أوباما يرد على ترمب بشأن اتهامات التخطيط لانقلاب: ادعاءات غير مبررة ومزاعم غير معقولة

توضيح المواقف بعد التصريحات والاتهامات المتبادلة بين كبار المسؤولين الأمريكيين
شهد الساحة السياسية الأمريكية خلال الأيام الأخيرة تصعيداً في التصريحات بين كبار المسؤولين، حيث قام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالرد على الاتهامات التي وجهها إليه سلفه دونالد ترمب، وذلك في سياق تصاعد الجدل حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لعام 2016 والادعاءات المتعلقة بمحاولات انقلاب من قبل إدارة أوباما السابقة.
رد أوباما على مزاعم ترمب
- ذكر أن مكتب الرئاسة اتخذ خطوة نادرة بإصدار بيان نفي قاطع للمزاعم التي ساقها ترمب حول محاولة أوباما “قيادة انقلاب” ضده، واصفاً إياها بأنها “أوهام سخيفة”.
- أشار البيان إلى أن الأدلة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية مؤخراً لا تضعف الإجماع الذي يؤكد تدخل روسيا في الانتخابات، مشيراً إلى أن موسكو لم تنجح في التلاعب بأصوات الناخبين بشكل مباشر.
التصعيد والتراشق بالاتهامات
وفي إطار التصعيد، توجه ترمب من خلال تصريحات أثناء لقائه برئيس الفلبين إلى توجيه اتهامات خطيرة ضد أوباما، منها أنه كان من قادة مؤامرة خيانة واسعة من خلال محاولة سرقة الانتخابات والتآمر مع مسؤولين كبار آخرين في إدارة سابقة، بما في ذلك جو بايدن وجيمس كومي وجيمس كلابر.
محتوى تقارير الاستخبارات والادعاءات
- تضمنت تصريحات ترمب أن هناك وثائق حالياً ستكشف عن تورط أوباما في محاولة انقلاب، مطالباً بوقف الحديث في مسائل غير ذات صلة، في إشارة ضمنية إلى قضية جيفري إبستاين وتحقيقات مرتبطة بها.
- وفي المقابل، أصدر مكتب أوباما بيانا أكد خلاله أن الأدلة المتاحة توضح أن روسيا حاولت التأثير على نتائج الانتخابات لكنها لم تنجح في التلاعب المباشر بالأصوات.
التحقيقات والتقييمات الاستخباراتية
تم تأكيد تدخل روسيا عبر تقارير مختلفة، أبرزها تقرير المحقق الخاص روبرت مولر في 2019، وتقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في العام التالي، التي خلصت إلى أن موسكو نفذت هجمات قرصنة وتسريب بهدف الإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، دون أن تصل إلى مستوى التلاعب بنتائج التصويت بشكل مباشر.