واشنطن: الصين تقيّد خروج مواطن أميركي من أراضيها

تطوُّرات بشأن منع مغادرة مواطنين أميركيين من الصين

في تطور جديد يعكس التحديات السياسية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن إجراءات صارمة تتعلق بمواطنين أميركيين محتجزين أو مقيدين من مغادرة الصين، وذلك في سياق التوترات المستمرة بين البلدين.

تفاصيل القضية الأمريكية المحتجزة في الصين

• أعلنت الوزارة أن موظفًا أميركيًا من وزارة التجارة، يعمل في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية، مُنع من مغادرة الصين بعد سفره إليها بشكل شخصي.
• لم تكشف الخارجية عن هوية الموظف، لكنها أكدت أن القضية تتابع عن كثب، وأن هناك تواصلاً مع السلطات الصينية لحل الأمر بأسرع وقت.
• وذكر المصدر أن سلامة وأمن المواطنين الأميركيين تأتي على رأس الأولويات.

القيود والتوترات بين البلدين

• تمارس الصين قيودًا على مغادرة الأشخاص المتورطين في تحقيقات، لا سيما في قضايا النزاعات التجارية، وهو ما يُنتقد على أنه يعسف بحق المواطنين.
• كانت الولايات المتحدة قد حذرت سابقًا مواطنيها من السفر إلى الصين بسبب هذه الممارسات، قبل أن تخفف ذلك في نوفمبر الماضي إثر الإفراج عن ثلاثة مواطنين أميركيين كانوا محتجزين في بكين.

حالات مشابهة وتأثيرها على العلاقات الثنائية

• صحيفة “وول ستريت جورنال” أفادت بأن موظفة في بنك “ويلز فارجو” تُدعى “شينيوي ماو”، مُنعَت أيضًا من مغادرة الصين، مما أدى إلى تعليق البنك لرحلات العمل إلى البلاد.
• وزارة الخارجية الأميركية امتنعت عن التعليق على حالة ماو، مشيرة إلى احترامها للخصوصية واعتبارات أخرى.

الجهود الدولية والإجراءات القانونية

• شركة “ويلز فارجو” أكدت أنها تتابع الوضع عن كثب وتسعى لضمان عودة موظفتها لأميركا في أقرب فرصة.
• وفي رد من الجانب الصيني، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن ماو متورطة في قضية جنائية تخضع لإجراءات السلطات الصينية، وأنها “خاضعة لقيود مغادرة البلاد وفق القانون”.
• أكدت الصين التزامها بسيادة القانون وحق المواطنين الأجانب في السفر والعمل وفقًا للقانون، مع الالتزام بحماية حقوقهم ومصالحهم.

تاريخ من القيود على الأمريكيين في الصين

• سبق أن واجه أميركيون حظر مغادرة، مثل شقيقين لم يُسمح لهما بالمغادرة إلا بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز في 2021، أثناء زيارتهما للأقارب.