اخبار سياسية
قضاة نيوجيرسي يرفضون تعيين ألينا حبة كمدعية عامة.. ووزارة العدل تلغي البديلة

رفض قضائي لتمديد تعيين مدعية عامة في نيوجيرسي وقرارات قضائية مثيرة للجدل
شهدت ولاية نيوجيرسي تطورات قضائية حاسمة ضمن سلسلة من القرارات التي أثارت جدلاً واسعاً، حيث رفضت المحكمة الفيدرالية استمرار تعيين المدعية العامة المعينة من قبل الإدارة السابقة، ألينا حبة، في منصبها. جائت هذه القرارات في سياق اتهامات بالتسييس والأثر السياسي على إجراءات العدالة.
قرار الرفض وأسبابه
- خلال جلسة معلنة، أصدرت لجنة من قضاة المحكمة الجزئية الفيدرالية قراراً برفض استمرار حبة في منصبها، دون تقديم تفسير رسمي لهذا القرار.
- وفي الوقت ذاته، قررت المحكمة تعيين ديزيريه جريس، المدعية العامة المخضرمة، لتولي المنصب كمدعية مؤقتة بدلاً من حبة.
- وأوضحت القاضية رئيسة المحكمة أن هذا التعيين يأتي لإدارة الأمور بشكل مؤقت، حسب ما يقتضيه القانون، خاصة أن مدة ولاية حبة لم تتجاوز 120 يوماً دون الموافقة الدائمة من مجلس الشيوخ.
الخلفية السياسية والتفاعلات الرسمية
- وكانت حبة قد شغلت المنصب مؤقتاً منذ مارس الماضي، عقب تعيينها من قبل الرئيس السابق دونالد ترمب، لكنها لم تتم الموافقة على تعيينها بشكل دائم.
- وقد أُثيرت انتقادات واسعة من قبل القضاء الأمريكي لقرارات تعيينها، واتهامات بالتسييس والتدخل السياسي في الإجراءات القضائية.
- وقال نائب المدعي العام إن المحكمة كانت تحاول إجبار حبة على ترك منصبها قبل انتهاء مدة ولايتها المسموح بها قانونياً.
الانتقادات والتحديات القانونية
- اتهمت وزيرة العدل الأمريكية، في منشور رسمي، القضاة في نيوجيرسي بمحاولة إقصاء حبة بشكل غير قانوني، واعتبرت ذلك تعدياً على صلاحيات السلطة التنفيذية المنصوص عليها في الدستور.
- وفي سياق متصل، رفض القانون الفيدرالي تعيين شخص معين لمنصب القائم بالأعمال في حال كان مرشحاً سابقاً من قبل الرئيس نفسه، مما يعقد من خيارات الحكومة في إدارة هذه المناصب خلال الفترة الانتقالية.
- وفي فترة قصيرة، وجه مكتب حبة دعاوى ضد مسؤولين ديمقراطيين، منها اتهام عضو في الكونجرس بمحاولات زيارة مركز احتجاز مهاجرين، رغم اعتراضات قضائية سابقة على تلك الإجراءات.
من هي ألينا حبة؟
تبلغ ألينا حبة من العمر 40 عاماً، وتعتبر من أصل عراقي وتنتمي إلى الطائفة الكلدانية، وهي أكبر الطوائف المسيحية في العراق.
- كانت من محامي ترمب في قضية “شراء الصمت” في نيويورك، ولفتت الأنظار كمحامية مقربة منه، حيث رافقته خلال حملته الانتخابية وشاركت في العديد من الفعاليات.
- عملت كمستشارة كبيرة للجنة العمل السياسي المُعروفة باسم “ماغا”، وحصلت على لقب “امرأة العام الكلدانية” تكريماً لإنجازاتها وتأثيرها في مجال القانون والسياسة.