اخبار سياسية

قضاة نيوجيرسي يرفضون ترشيح ألينا حبة لمنصب المدعية العامة.. ووزارة العدل تطيح بالمرشحة البديلة

رفض قضائي يوقف تعيين المدعية العامة في نيوجيرسي ويثير جدلاً قانونياً

شهدت ولاية نيوجيرسي تطورات قضائية هامة خلال الأيام الماضية من خلال رفض المحكمة الفيدرالية استمرار تعيين أحد الشخصيات البارزة في المنصب، الأمر الذي ألقى بظلال من الجدل على سير العمليات القانونية والسياسية في الولاية، وخصوصاً فيما يتعلق بالتثبيت الرسمي للمدعين العامين والمعايير التي تحكم ذلك في النظام القضائي الأمريكي.

القرار القضائي وأسبابه

  • رفضت لجنة من قضاة المحكمة الجزئية الفيدرالية في نيوجيرسي، الثلاثاء، طلب استمرارية تعيين ألينا حبة في منصب المدعي العام في الولاية.
  • لم تقدم المحكمة تبريرات رسمية أو أسباب واضحة لقرارها، مما زاد من غموض القضية وتأزم المواقف بين الجهات القضائية والسياسية.
  • عقب القرار، قامت القاضية رينيه ماري بامب بتعيين ديزيريه لي جريس، وهي مدعية عامة ذات خبرة، خلفاً لحبة في المنصب.

ردود الفعل السياسية والقانونية

  • قالت وزيرة العدل الأمريكية، بامتداد لانتقادات سابقة، إن القضاء في الولاية استخدم دوافع سياسية في رفض استمرارية حبّة بشكل دائم، مؤكدة أن هذا التصرف يمثل تعدياً على صلاحيات السلطة التنفيذية.
  • وحول القانون، يُوضح أن المحاكم الجزئية يمكنها التدخل إذا لم يحصل المدعي العام المؤقت على موافقة مجلس الشيوخ خلال مدة 120 يوماً، وهو ما أدى إلى تصاعد الأزمة الحقوقية.
  • رغم أن حبّة تولت المنصب مؤقتًا منذ مارس الماضي، إلا أن مجلس الشيوخ لم يصدر حتى الآن قراراً رسمياً بشأن ترشيحها الدائم، الأمر الذي فاقم الأزمة القانونية.

التصرفات القانونية والتهم الموجهة

  • خلال فترة عملها، رفعت حبّة دعاوى ضد مسؤولين ديمقراطيين، من بينهم محاولات لتحريك إجراءات ضد عضو في مجلس النواب وبلدية بمدينة نيوآرك، رغم عدم الالتزام بالإجراءات القانونية المعتادة.
  • كما وجهت اتهامات جنائية، وتعرضت للانتقادات من قبل قضاة وصحافيين بسبب تعاملها مع الملفات السياسية بطريقة غير معتادة، فضلاً عن تأثيرات سياسية محتملة على العمل القضائي.

من هي ألينا حبة؟

  • تبلغ من العمر 40 عاماً، من أصل عراقي، وتنتمي إلى الطائفة الكلدانية، أكبر الطوائف المسيحية في العراق، والمعترف بها كطائفة شرقية في الكنيسة الكاثوليكية.
  • كانت من محامي ترمب البارزين في قضية “شراء الصمت” في نيويورك، ورافقته بشكل منتظم خلال حملته الانتخابية، وشاركت في تجمعات انتخابية ومناسبات خاصة به.
  • عملت كمستشارة كبيرة في لجنة العمل السياسي التابعة لمؤيدي ترمب، وحصلت على لقب “امرأة العام الكلدانية” تقديراً لإنجازاتها وتأثيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى