اقتصاد
شركة كوفبك الكويتية وشل تتخذان قرارًا بالاستثمار في حقل غاز بحري في مصر

تطوير حقول الغاز في مصر وتعزيز الإنتاج المحلي
تشهد صناعة الغاز الطبيعي في مصر تطورات استراتيجية هامة، مع إصرار البلاد على زيادة إنتاجها وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة المحلية، من خلال استثمارات وتعهدات جديدة من شركات النفط العالمية والسعي لتحسين بيئة الاستثمار في قطاع الغاز.
الاستثمارات الأخيرة واتفاقيات تطوير الحقول
- أعلنت شركتا “كوفبك مصر”، التابعة للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية، و”شل مصر” عن اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لتطوير اكتشاف الغاز في حقل “غرب مينا” الواقع في منطقة امتياز شمال شرق العامرية بالبحر الأبيض المتوسط.
- الوزير كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أكد على أهمية جهود شركة “شل” العالمية في زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من مياه البحر المتوسط، خاصة في حقلي “أفروديت” و”غرب مينا”.
- الشركتان اعتبرتا هذه الخطوة استراتيجية لتعزيز القيمة الإجمالية للمشروع وزيادة إمدادات الغاز داخل السوق المحلية، مما يسهم في تقليل الاعتمادية على واردات الغاز المسال.
جهود مصر في زيادة إنتاج الغاز الوطني
- تُعول مصر على الخطط الاستكشافية التي تنفذها شركات النفط العالمية، بهدف زيادة كميات الغاز المكتشفة، خاصة في مناطق بحر المتوسط الحيوية.
- حكومياً، تم إطلاق حوافز جديدة أواخر العام الماضي لتشجيع الشركات الأجنبية على زيادة مستويات الإنتاج، من بينها السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد والاستفادة من عائداته في سداد المستحقات، بالإضافة إلى رفع سعر شراء حصة الشركات من الإنتاج.
- تعاقدت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” مع شركتي “شل” و”بي بي” لبدء إنتاج الغاز من حقل “هارمتان” في البحر المتوسط في الربع الأول من عام 2026، بتكاليف مبدئية تُقدر بحوالي 370 مليون دولار.
الأهداف والطموحات المستقبلية
- تسعى مصر بنهاية العام الجاري إلى رفع معدلات إنتاج الغاز الطبيعي إلى حوالي 5 مليارات قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ 4.3 مليار حالياً، وذلك لتلبية الطلب المحلي ووضع البلاد مجددًا في موقع المصدر للغاز.
- الجهود المستمرة تهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي وتوفير مصادر طاقة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة المحلي.