صحة
دراسة تُظهر أن الذكاء الاصطناعي يمكنه الكشف عن عيوب بنيوية من خلال رسم القلب العادي

تحويل فحوصات القلب التقليدية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص المشكلات الهيكلية
توصلت أبحاث حديثة إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تحول الفحوصات التقليدية التي تُجري في عيادات الأطباء إلى أدوات فعالة للكشف المبكر عن مشكلات هيكلية في القلب. هذا التطور يفتح آفاقاً جديدة لتحسين تشخيص وعلاج أمراض القلب بكفاءة أكبر.
كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في تشخيص أمراض القلب الهيكلية؟
- يُستخدم برنامج يُعرف باسم إيكو نكست لتحليل بيانات مخطط كهربية القلب (ECG) العادي، والمعروف بـ “رسم القلب”.
- يقوم البرنامج بتحديد المرضى الذين يحتاجون إلى فحوصات إضافية باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية مثل فحص موجات الصدى (Echo).
- الفحص بالموجات فوق الصوتية يُستخدم للكشف عن اعتلال الصمامات، وسمك الأنسجة العضلية، وعيوب هيكلية أخرى قد تؤثر على وظيفة القلب.
مميزات الأداة وتعزيز الفحوصات التقليدية
- الاعتماد على مخطط كهربية القلب، وهو فحص أقل تكلفة وأبسط من الفحوصات التنظيرية الأخرى.
- توفير نموذج فحص جديد، يمكن أن يُستخدم لتحديد الأشخاص الأكثر بحاجة للفحوصات الشاملة بشكل أكثر دقة.
- الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يقلل من الاعتماد على الفحوصات الجراحية أو غير الضرورية، مما يقلل من التكاليف ويحسن من كفاءة التشخيص.
نتائج الدراسات والتقييمات
شارك 13 طبيب قلب في تقييم أداء الأداة، حيث فحصوا أكثر من 3,200 صورة لمخططات كهربية القلب، ونجحوا في تحديد المشكلات الهيكلية بدقة حوالي 64%، مقارنة بنسبة 77% عند استخدام الفحوصات التقليدية (إيكو نكست).
التأثير على الأمراض القلبية حول العالم
يشير الباحثون إلى أن أمراض القلب الهيكلية تؤثر على حوالي 64 مليون شخص حول العالم، مع معاناة 75 مليون منهم من أمراض الصمامات. وتُقدر التكاليف المرتبطة بهذه الحالات بأكثر من 100 مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها، مما يبرز أهمية استغلال التكنولوجيا الحديثة لتحسين التشخيص والعلاج.