حسين الشيخ يحذر من تصعيد الكنيست بفرض السيادة على الضفة يهدد حل الدولتين

تطورات سياسية وحقوقية حول الأراضي الفلسطينية المحتلة

شهدت الساحة الفلسطينية والإسرائيلية تطورات مهمة تتعلق بموقف إسرائيل من الضفة الغربية وحقوق الشعب الفلسطيني، مع تصاعد التوترات والقرارات الدولية التي تؤثر على وضع المنطقة ومستقبل السلام فيها.

تصريحات فلسطينية وردود الفعل الدولية

• ذكر نائب رئيس دولة فلسطين ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، أن مطالبة “الكنيست” إسرائيل بفرض السيادة على الضفة الغربية تمثل تصعيداً خطيراً يهدد حل الدولتين القائم على التفاوض.
• وأكد الشيخ أن عمليات التصويت التي تمت في الكنيست تدين حقوق الشعب الفلسطيني وتعد استهتاراً بالقانون الدولي، وتشكّل تهديداً للأمن الإقليمي والسلام.
• دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لدعم الشرعية الدولية وقراراتها، ومنع تنفيذ إجراءات الاحتلال الأحادي.
• كما شدد على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وإدانة القرارات التي تتخذها إسرائيل بدون توافق دولي.

نتائج التصويت والاقتراحات المقترحة

• صوت أغلبية أعضاء الكنيست، البالغ عددهم 71 صوتاً، لصالح مقترح يدعو لفرض السيادة على مناطق غور الأردن و”يهودا والسامرة”، مقابل 13 صوتاً معارضاً.
• الاقتراح يصف مناطق الضفة الغربية بأنها جزء من الوطن التاريخي للشعب اليهودي، ويدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية عليها.
• هذه التصريحات لا تحمل طابعاً عملياً، ولا تؤثر على الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، وفق ما أكدته وسائل الإعلام المختصة.
• وكانت إسرائيل قد عرضت في العام الماضي مقترحاً مشابهاً يرفض إقامة دولة فلسطينية، والذي حظي بموافقة أغلبية في الكنيست.

التجاوزات القانونية والموقف الدولي

• أكدت محكمة العدل الدولية أن وجود الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير شرعي، ودعت إلى وقف النشاطات الاستيطانية وإخراج المستعمرين من الأراضي المحتلة.
• وشددت المحكمة على أن على إسرائيل أن توقف جميع النشاطات الاستيطانية فوراً، وتنفذ قرار الانسحاب من الأراضي المحتلة بشكل عاجل.