اخبار سياسية
حزب الله ينفي استعداده للمواجهة مع الدولة اللبنانية

تصريحات وتحركات حزب الله في ظل التوترات الأخيرة مع لبنان وإسرائيل
نفى حزب الله اللبناني، الأربعاء، ما تردّد عن استعداده للتصادم مع الدولة اللبنانية، مؤكدًا أن تلك الأخبار والمعلومات غير صحيحة على الإطلاق. جاءت هذه التصريحات في سياق تزايد الحديث عن التوترات الأمنية والسياسية في المنطقة، وتداول تقارير إعلامية تتعلق بموقف الجماعة من القضايا الوطنية والحدود.
موقف حزب الله من الشائعات والتقارير الإعلامية
- أكد الحزب أن الأخبار التي تتحدث عن استعداداته للتصادم مع الحكومة اللبنانية “عارية تمامًا عن الصحة”.
- وحذر من خطورة هذه الادعاءات، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي يمر بها لبنان والمنطقة.
- أوضح أن هذه التقارير تمثل محض افتراءات تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.
موقف حزب الله من اتفاقات وقف النار والمبادرات الدولية
- قال الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، إن الجماعة نفّذت بالكامل اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في جنوب لبنان.
- وأشار إلى أن المقترح الأميركي الجديد يتضمن مطالب بنزع السلاح مقابل انسحابات جزئية من إسرائيل، وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع.
الجهود السياسية وتطبيق سيادة الدولة على السلاح
- أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن مسألة تطبيق “حصرية السلاح” بأيدي الدولة لا رجعة عنها، مع مراعاة وحده لبنان وسلامة السلم الأهلي.
- شدّد المبعوث الأميركي الخاص، توم باراك، على أهمية تنفيذ وتنظيم خطوات عملية لتحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن.
تاريخ الاشتباكات والتحديات الأمنية
- دارت في السنة الماضية حرب طويلة بين إسرائيل و”حزب الله”، انتهت بهدنة بوساطة دولية، تضمنت انسحاب القوات الإسرائيلية وإخلاء لبنان من الأسلحة غير الحكومية من المنطقة الجنوبية.
مواقف المسؤولين اللبنانيين من انسحاب القوات الإسرائيلية والسلاح
- صرّح رئيس الوزراء اللبناني السابق نواف سلام أن المبادرة الأميركية تتضمن انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وحصر السلاح بيد الدولة.
- أعرب الأمين العام للحزب عن رفضه تسليم سلاح الحزب إلى إسرائيل، معتبرًا أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط.
المشاورات واللقاءات السياسية الأخيرة
- بدأت لجنة ممثلة للرؤساء اللبنانيين في دراسة المقترحات والمتطلبات الأميركية والردود التي قدّمها لبنان.
- وذكر قاسم أن نصوص الاتفاق المقترح تبرئ إسرائيل من الأضرار التي ارتكبتها خلال العدوان، وتلح مهتمًا بنزع سلاح الحزب مقابل الانسحابات الجزئية وفرض العواقب في حال الخرق، والتي تتعلق بالمجلس الأمن الدولي فقط.
- وتساءل: “ما هي العواقب المحتملة على إسرائيل في حال خرقها للاتفاق؟”