الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن فرض رسوم بنسبة 15%

تطورات محتملة في الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

تشهد المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تقدمًا ملحوظًا في سياق التوترات التجارية المستمرة، حيث تتجه الجهتان نحو توقيع اتفاقية قد تضع حدًا للتصعيد الحالي عبر فرض رسوم جمركية وتعديلات على الرسوم المطبقة سابقًا.

تفاصيل الاتفاق المحتمل وأهدافه

• من المتوقع أن يتضمن الاتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأوروبية، مشابهة لاتفاقية سابقة بين الولايات المتحدة واليابان تشمل نفس النسبة.
• تهدف هذه الخطوة إلى تجنب تهديدات الرئيس الأمريكي بزيادة الرسوم إلى 30% بدءًا من الأول من أغسطس القادم.
• سيتخلى الجانبان عن بعض الرسوم على منتجات محددة، منها الطائرات، المشروبات الروحية، والأجهزة الطبية.

موقف المفوضية الأوروبية والمحادثات الجارية

• أطلعت المفوضية الأوروبية دول التكتل على نتائج الحوار مع الجانب الأمريكي، حيث تسعى إلى تحقيق توافق ينهي النزاعات الحالية.
• كانت البضائع الأوروبية تخضع لرسوم إضافية بنسبة 10% منذ أبريل الماضي، بالإضافة إلى رسوم أخرى بمتوسط 4.8%، وتعتزم المفوضية دمج هذه الرسوم ضمن الاتفاق الجديد.
• بموجب الاتفاق المحتمل، ستنخفض الرسوم على السيارات من 27.5% إلى 15%، وهو ما يعكس رغبة الطرفين في استقرار العلاقات التجارية.

الاستعدادات والتدابير الانتقامية المحتملة

• تُعد المفوضية الأوروبية حزمة رسوم انتقامية قد تصل قيمتها إلى 93 مليار يورو، قد تصل نسبتها إلى 30%، في حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس.
• حتى الآن، لم يتم تنفيذ أي إجراءات مضادة، لكن هناك نية لإقرار مجموعة من التدابير في حال تدهور الوضع.
• برلين تدعم بشكل واضح استعداد التكتل للعمل على اتخاذ إجراءات رد فعل مناسبة إذا استمرت التوترات.

مراحل المفاوضات والخطوات المستقبلية

• ستنطلق محادثات مباشرة بين المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين، مع جلسة مقبلة لممثلي المفوضية مع وزير التجارة الأمريكي.
• سيتم تقديم القوائم النهائية للرسوم المحتملة إلى أعضاء الاتحاد الأوروبي للموافقة عليها، مع تأجيل تنفيذ أي تدابير حتى السابع من أغسطس.
• تسعى مفاوضات الاتحاد الأوروبي الحالية إلى تجنب فرض رسوم جديدة، مع استعداد الطرفين لتعديلات تساهم في استقرار العلاقات التجارية.