اخبار سياسية
النواب الأميركي يختتم جلساته مبكراً وسط انقسامات جمهورية حول تحقيق إبستين

رفض رئيس مجلس النواب الأمريكي للتحرك بشأن قضية جيفري إبستين
شهد الأسبوع الماضي تصعيدًا في الجدل حول التحقيقات المرتبطة بقضية جيفري إبستين، حيث قرر رئيس مجلس النواب الأمريكي اتخاذ موقف غير تقليدي يعكس تبايناً داخل الحزب الجمهوري حول كيفية التعامل مع القضية والمعلومات المتعلقة بها.
قرار جونسون وإنهاء جلسات المجلس
- قرر رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، إنهاء جلسات المجلس مبكراً والدعوة إلى عطلة طويلة، بدلاً من الاستجابة للضغط المبذول للمساءلة حول قضية إبستين.
- قال جونسون إن البيت الأبيض يحتاج إلى حرية نشر معلومات بشكل مستقل، معبرًا عن عدم رغبة الحزب في دفع الإدارات لاتخاذ خطوات مستهلكة للوقت.
- تسبب هذا الموقف في تصاعد الخلافات داخل الحزب الجمهوري، خاصة مع مطالب الكثير من أعضاء الحزب بالكشف العلني عن مجريات التحقيق في القضية.
الضغوط الداخلية والخارجية على الحزب الجمهوري
- واجه النائب الجمهوري رالف نورمان من ولاية ساوث كارولاينا مطالب قوية من ناخبي الحزب بشأن ضرورة عدم إخفاء القضية، معتبرًا أن الرأي العام لن يسمح بكتمها.
- تقوم لجنة الرقابة في مجلس النواب حالياً بإجراءات تصعيدية، منها إصدار مذكرة استدعاء للشهود، وخاصة جيسلين ماكسويل، التي ترتبط بعلاقة وثيقة مع جيفري إبستين.
- تعمل الوزارة الأمريكية أيضًا على استجواب ماكسويل بشكل مستقل، وسط تحذيرات من قبل الديمقراطيين للحذر عند التعامل معها بعد سجلها العدلي.
تدهور السيطرة السياسية لجونسون داخل الحزب
- شهد الأسبوع الماضي توقفًا مفاجئًا في أعمال لجنة القواعد، التي تعتبر من أهم اللجان في تمرير التشريعات، مما يعكس تراجع نفوذ جونسون داخل الحزب.
- كانت هناك خطط لمناقشة مشاريع قوانين هامة، مثل تشديد العقوبات على المهاجرين غير النظاميين، وتسهيل تراخيص مشاريع البنية التحتية، لكنها تم تأجيلها إلى ما بعد عطلة أغسطس.
- تعمل قيادات الحزب على حشد الدعم لخطوات تشريعية تهدف إلى إخراج القضية من دائرة الاهتمام المباشر، في حين يستغل الديمقراطيون الانقسامات لتعزيز موقفهم في القضية.
الأزمة السياسية داخل الحزب الجمهوري وخلفيات القضية
- يواصل بعض أعضاء الحزب الجمهوري، بقيادة النواب المعارضة، العمل على دفع مشروع قانون يدعو إلى الكشف عن المزيد من الوثائق المتعلقة بالقضية، في محاولة لزيادة الشفافية.
- يتعرض الجمهوريون لضغوط من الناخبين ومن المؤثرين على الإنترنت لدعم الكشف عن المعلومات، خاصة مع اتهامات تتعلق باستغلال إبستين لعدد كبير من الفتيات القاصرات على مدى سنوات.
- تُشير الأدلة إلى أن إبستين كان يعتدي على مئات الفتيات، وأن القضية تتطلب ذلك الكشف العلني الكامل، مع الحفاظ على حقوق الأبرياء.
ختام وتوقعات مستقبلية
رغم بدء العطلة البرلمانية، إلا أن الانقسامات داخل الحزب الجمهوري لا تزال قائمة، مع تلميحات إلى وجود جهود حثيثة لطرح مشاريع قوانين تتعلق بكشف المعلومات دون موافقة القيادة العليا، مما قد يشعل الصراع السياسي ويؤثر على السياسات المستقبلية.