اخبار سياسية
قضاة نيوجيرسي يرفضون تعيين ألينا حبة كمدعية عامة.. ووزارة العدل تقيل المرشحة البديلة

رفض قضائي لتعيين المدعية أليينا حبة في ولاية نيوجيرسي
شهدت ولاية نيوجيرسي تطورات قضائية مهمة في قضية تعيين المدعي العام، حيث أصدر قضاة المحكمة الفيدرالية قراراً يقضي بعدم استمرار تعيين المدعية أليينا حبة في منصبها، في موقف يعكس توتراً بين السلطة القضائية وإدارة إنفاذ القانون في الولاية.
قرار المحكمة وملابساته
- رفض قضاة المحكمة الفيدرالية تعيين أليينا حبة بشكل دائم، دون توضيح أسباب ذلك في قرارهم.
- أصدرت القاضية رينيه ماري بامب قراراً بتعيين ديزيريه لي جريس، وهي مدعية عامة مخضرمة، خلفاً لحبة.
- جريس كانت السابق أن اختارها شريكها في المكتب، حيث شغلت منصب نائب أول لحبة.
السياق السياسي والإجراءات القانونية
- حبة كانت قد شغلت منصب المدعية العامة المؤقتة منذ مارس الماضي، وكان من المفترض أن تتولى المنصب بشكل دائم، إلا أن رفض القضاة جاء بعد خلافات قانونية وسياسية.
- القانون الفيدرالي يحدد مدة 120 يوماً لمنصب المدعي العام المؤقت، إلا أنه يمكن تمديده بموافقة المحكمة، وهو ما لم يحصل بعد ترشيحها رسمياً من قبل مجلس الشيوخ.
- مواقف وزارة العدل وصفت تحرك القضاة بأنه يعتمد على دوافع سياسية، وتم اتهامهم بمحاولة فرض إرادتهم على اختيار المدعي العام.
تداعيات وردود الأفعال
- وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، علقت على الأمر، مؤكدة أن الوزارة لن تتسامح مع ما وصفته بـ”القضاة المارقين”.
- نائب المدعي العام أشار إلى أن المحكمة كانت تحاول إجبار حبة على ترك منصبها قبل نهاية ولايتها القانونية.
- المحكمة كانت قد فشلت الأسبوع الماضي في إبقاء رئيس مكتب المدعي العام الأمريكي في منصبه بعد انتهاء فترة ولايته، مما أدى إلى تعيين مؤقت بقرار قضائي آخر.
من هي أليينا حبة؟
- عمرها 40 عاماً، من أصول عراقية وتتبع الطائفة الكلدانية، وهي أكبر طائفة مسيحية في العراق.
- كانت من محامي ترمب في قضية “شراء الصمت”، وظهرت بشكل متكرر إلى جانبه خلال الحملات الانتخابية.
- عملت كمستشارة كبيرة للجنة العمل السياسي Maga، وتم تكريمها كـ”امرأة العام الكلدانية” نظراً لإنجازاتها وتأثيرها.