اخبار سياسية

بيسنت: أمريكا والصين يناقشان الأسبوع القادم تمديد فترة تطبيق الرسوم

تطورات العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في السويد

تستعد الدولتان للاجتماع في ستوكهولم لمناقشة قضايا هامة تتعلق بالتجارة والاقتصاد، مع تركيز على تمديد المهلات الحالية وتخفيف التصعيد التجاري بين الطرفين.

مقدمة عن الاجتماع المتوقع

  • من المقرر أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بنظيره الصيني في العاصمة السويدية ستوكهولم الأسبوع المقبل.
  • يهدف الاجتماع لمناقشة إمكانية تمديد فترة المهلة المحددة في 12 أغسطس لاستئناف محادثات الاتفاق التجاري وتجنب فرض رسوم جمركية جديدة.
  • تأتي هذه الخطوة في إطار جهود لفتح صفحة جديدة من التعاون وتحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

تصريحات المسؤولين والإسقاطات المستقبلية

  • أشار وزير الخزانة الأمريكي إلى أن التجارة مع الصين في وضع جيد، وأن الاجتماعات قد تفسح المجال لتفاهمات جديدة.
  • رئيس الوزراء السويدي أكد أن ستوكهولم ستستضيف محادثات بين أمريكا والصين، مع تعويل على رغبة الطرفين في التوصل إلى تفاهم إيجابي.

الأهداف والمبادرات المطروحة

  • تمديد المفاوضات للتركيز على تقليل الاعتماد المفرط على التصنيع والصادرات، والعمل على بناء اقتصاد استهلاكي مستدام.
  • التحذيرات الموجهة إلى الصين بشأن شراء النفط الروسي والإيراني، ودعمها العسكري لموسكو في حرب أوكرانيا.
  • دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات النفط من دول معينة، مع استمرار التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين.

الجهود والمفاوضات السابقة والنتائج المتوقعة

  • شهدت الأشهر الماضية محادثات بين مسؤولين أمريكيين وصينيين أدت إلى هدنة مؤقتة تخفيف التصعيد.
  • تم تحديد مهلة 90 يوماً لمعالجة القضايا العميقة، خاصة منها النموذج الاقتصادي المدعوم من الدولة والذي يثير قضايا فائض الإنتاج وأسواق السلع الرخيصة.
  • في حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تعود الرسوم الجمركية إلى مستويات مرتفعة تصل إلى 145% من الجانب الأمريكي و125% من الجانب الصيني.

ختام

ينظر للمفاوضات المستقبلية كفرصة لإعادة التوازن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مع استمرار الجهود الدولية للتنسيق وتقليل التصعيد الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى