اخبار سياسية
نجل بايدن يكشف عن استخدام دواء منوم وراء تدهور أداء والده في المناظرة أمام ترمب

تصريحات مثيرة حول حالة الرئيس الأميركي السابق وتأثيرها على الانتخابات
شهدت الساحة السياسية الأميركية العديد من التطورات التي أثارت جدلاً واسعاً، منها تصريحات تتعلق بصحة الرئيس السابق جو بايدن وأدائه في مناظرة حاسمة خلال سباق الانتخابات الرئاسية. تابع القراءة لمعرفة التفاصيل.
تصريح هانتر بايدن حول تناول والده عقار “الأمبين”
- كشف هانتر بايدن، نجل الرئيس السابق، أن والده تناول عقار الأمبين لعلاج اضطرابات النوم قبل مناظرته الحاسمة أمام الرئيس السابق دونالد ترمب في يونيو 2024.
- وأدى هذا التصرف إلى أداء ضعيف من قبل بايدن في المناظرة التي غيّرت مسار الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث ظهر مرتبكاً ومتشتتاً على المسرح.
- وفي مقابلة عبر يوتيوب، أوضح هانتر أن والده كان يعاني من إرهاق شديد بسبب كثرة السفر، وأن العقار استُخدم لمساعدته على النوم.
تدهور أداء بايدن في المناظرة وأثره على السباق الانتخابي
- وصلت المناظرة التي جرت في 27 يونيو 2024 إلى أن تُعتبر من أسوأ المناظرات في التاريخ الحديث، بسبب تعثر بايدن وخلطه بين المصطلحات وظهوره بشكل متعب جداً.
- بعدها بأقل من شهر، انسحب بايدن من السباق الرئاسي، مع ترك الساحة لنائبته كامالا هاريس التي خسرت لاحقاً أمام ترمب في انتخابات نوفمبر.
انتقادات داخل الحزب الديمقراطي واحتجاجات على الأداء
- عبّر هانتر بايدن عن استيائه من قيادات الحزب الديمقراطي، مؤكداً أن الحزب بدأ ينهار أخلاقياً بعد تراجع أداء والده في المناظرة وتخليه عن ترشيحه.
- كما هاجم شخصيات بارزة دعت إلى تنحي بايدن، واصفهم بالخونة، وأكد أن بعض الشخصيات مثل جورج كلوني وجيمس كارفيل وديفيد أكسلرود دعوا صراحة إلى التنحي.
- لاحقاً، أظهرت استطلاعات الرأي تراجع الثقة العامة في قدرة بايدن على إتمام ولاية ثانية، نظراً لتكرار الهفوات وتدهور الأداء الذهني.
الغياب عن السجلات الطبية ودور الشفافية
لم يُذكر عقار “الأمبين” في السجلات الطبية الرسمية الصادرة عن البيت الأبيض والطبيب الخاص، مما أثار تساؤلات حول مدى الشفافية فيما يخص الحالة الصحية للرئيس السابق أثناء تلك الفترة.
خاتمة
تظل تصريحات هانتر بايدن ومشاهد الأداء الضعيف لجو بايدن خلال المناظرة أحد أبرز المواضيع التي أثارت الجدل حول صحة القيادة الأميركية، وتأثيرها على موازين الانتخابات ومستقبل الحزب الديمقراطي في السنوات القادمة.