اقتصاد
“ماونتن فيو” المصرية تتهيأ لإطلاق مشروعها الثاني في السعودية

مبادرات تطويرية واستثمارات عقارية متنامية في السوق السعودية والمصرية
تواصل شركات التطوير العقاري العالمية توجيه جهودها نحو السوقين السعودي والمصري، مع التركيز على مشاريع ضخمة واستثمارات لافتة تعكس النمو والفرص المستقبلية في القطاع العقاري بالمنطقة. وفي هذا الإطار، نستعرض أبرز التطورات والبرامج التي تساهم في تعزيز مكانة هذه الأسواق الاقتصادية الحيوية.
مشاريع جديدة وتوجهات استراتيجية في السعودية
- تعتزم شركة عقارية كبرى إطلاق مشروعها الثاني في منطقة الفرسان بالرياض، بالتعاون مع شركاء سعوديين، حيث تعتبر الاستراتيجية الأساسية للشركة الدخول إلى السوق من خلال الخبرة التطويرية، فيما يغطي الشركاء النواحي التمويلية.
- مشروع “ماونتن فيو ون”، الذي يتم تنفيذه في شمال الرياض، ومن المتوقع بدء أعمال الإنشاء فيه بداية عام 2026، بعد تحقيق نجاحات في المبيعات، على أن تستغرق الأعمال الإنشائية ما يقارب السنتين قبل تسليم الوحدات.
- تمتلك الشركة خططًا لضخ استثمارات تتجاوز 350 مليون دولار، وتوقعاتها تشير إلى تسليم حوالي 5000 وحدة سكنية في السوق السعودية قبل نهاية العام الحالي، مع التركيز على المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة ونيوم.
توسعات واستثمارات في السوق المصرية
- رفعت الشركة استثماراتها المخصصة للأعمال الإنشائية في مصر بنسبة 33%، حيث بلغت استثماراتها 20 مليار جنيه، مع التركيز على تسليم مزيد من الوحدات السكنية المباعة، والتي بلغت مبيعاتها الإجمالية 65 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2025، ومن المتوقع أن تصل إلى 130 مليار جنيه بنهاية العام.
- الشركة تعتزم توسيع محفظة أراضيها في مصر بمقدار 1000 فدان، موزعة بين القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر، بالإضافة إلى الأراضي المميزة في الساحل الشمالي، ضمن خطة استثمار طويلة الأمد تهدف إلى رفع العوائد وزيادة التنوع في المشاريع.
- تركز الشركة على زيادة حصة المشاريع الفندقية والوحدات المدارة عبر علامات فندقية عالمية، بالإضافة إلى الفلل والوحدات السكنية الفاخرة، بهدف تعظيم العوائد للمستثمرين.
تمويل الأصول واستراتيجيات التمويل
- تعتمد الشركة على رأس المال والإيرادات المتأتية من المبيعات إلى جانب القروض البنكية لتمويل مشاريعها، مع الإعلان عن توقيع اتفاقيات تمويل مصرفي قريبًا مع بنك مصر.
- تولي الشركة اهتمامًا كبيرًا بالسوق العقارية المصرية والسعودية، مع مراقبة مستمرة للفرص المتاحة في مناطق أخرى من المنطقة، بهدف تعزيز استثماراتها وتوسيع حضورها في الأسواق ذات النمو المتسارع.