ترمب يهدد بتنفيذ هجوم جديد على منشآت إيران النووية عند الضرورة

تطوير التصريحات والتفاعل الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني

تصريحات غير مسبوقة من الإدارة الأمريكية

أعلن الرئيس الأمريكي عن احتمال توجيه ضربات عسكرية ضد المنشآت الإيرانية إذا استدعت الحاجة، مشيراً إلى أن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية كانت بالغة جداً، وأنه لن يتردد في تكرار الضربات عند الضرورة.

موقف إيران وردود فعلها

• لوّح وزير الخارجية الإيراني بأن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، مبرزاً أن الأضرار التي تعرضت لها المواقع النووية إبان الحرب الأخيرة كانت جسيمة، لكن طهران ملتزمة بمواصلة التخصيب كجزء من كرامتها الوطنية.
• قال مسؤول إيراني أن البرنامج النووي قد توقف مؤقتاً بسبب الأضرار، لكنه أشار إلى أن التخصيب لا يزال جزءاً أساسياً من استراتيجيتها العلمية والكرامة الوطنية.
• أكد أن الهدف هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأن هذا المسعى سيكون مستمراً رغم العقبات.

انتقادات واتهامات للإعلام الأمريكي

تحدّث الرئيس عن شبكة الأخبار الأمريكية، معبراً عن استيائه من تغطيتها، مطالباً بطرد مراسلها وتقديم اعتذار، مشيراً إلى تراجع ثقة الجمهور في وسائل الإعلام، خاصة تلك التي تتناول التقارير حول الضربات الأمريكية وإيران.

كما أعلن أن التقارير الإعلامية التي شككت في نجاح الضربات كانت غير دقيقة، وأن المواقع النووية في إيران تعرضت للدمار الكامل، وأن الولايات المتحدة ستكرر الإجراءات إذا استدعت الحاجة.

الرد الأمريكي على التوتر الأخير

في 22 يونيو، تدخلت الولايات المتحدة بسرعة في الصراع بين إيران وإسرائيل، حيث أمر ترامب بقصف عدة منشآت نووية إيرانية، محققاً هدف تدمير البنية التحتية النووية. وأكد أن الضربات كانت ناجحة وقللت من التهديد النووي المحتمل من قبل إيران، محذراً طهران من عواقب عدم الانصياع.

التهديدات والتحذيرات المستمرة

وفي تصريحات لاحقة، أكد ترمب أن الولايات المتحدة لن تتهاون مع برنامج إيران النووي، مشيراً إلى أن الضربات قضت على الطموحات النووية الإيرانية، وأن طهران تحاول الآن التفاوض. وأوضح أن إيران أنفقت تريليونات الدولارات على برنامجها النووي دون فائدة، وأن عودتها إلى بناء البرنامج أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.

وفي سياق متصل، أكد أن المنشآت النووية قد تم محوها بالكامل، وأن الطيارين الذين نفذوا الضربات يستحقون الثناء، مع رفض نقل اليورانيوم عالي التخصيب من قبل إيران، مشيراً إلى خطورة ذلك وإمكانياتها للانتقام من خلال المواد الثقيلة.