اخبار سياسية
تركيا تحذر: تقسيم سوريا يشكل تهديداً لأمننا القومي وسنتدخل عند الضرورة

تصريحات تركية هامة بشأن التطورات في سوريا والأمن الإقليمي
في سياق المستجدات السياسية والأمنية الإقليمية، أدلى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بعدة تصريحات حاسمة حول الوضع في سوريا والتدخلات العسكرية المحتملة، مؤكداً على موقف بلاده من خطورة التقسيم والتهديدات التي تواجهها المنطقة.
موقف تركيا من التقسيم والتدخلات الإقليمية في سوريا
- أعلن فيدان أن تركيا ستتدخل في حال توجه “الأطراف الانفصالية” في سوريا نحو خيار التقسيم، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا للأمن القومي التركي.
- ودعا خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السلفادورية إلى ضرورة عدم التعامل مع أي فوضى على أنها فرص صغيرة، محذرًا من خطورة الانفصال في سوريا.
- وجه أصابع الاتهام إلى زعيم الطائفة الدرزية في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، قائلاً إنه تصرف كوكيل لإسرائيل، معربًا عن رفضه لأي حل يساهم في استقرار وسلام سوريا.
اتهامات لإسرائيل والتدخل في الشؤون السورية
- قال وزير الخارجية التركي إن إسرائيل تسعى لتعطيل جميع الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في سوريا، وتسعى إلى تقسيم البلاد.
- لفت إلى أن إسرائيل تعمل على إضعاف الوضع في المنطقة تدريجيًا وإبقائها في حالة من الفوضى، في محاولة لضمان مصالحها الجيوسياسية.
- ذكر أن التطورات الأخيرة في جنوب سوريا، خاصة التدخل الإسرائيلي بحجة حماية الدروز، أثرت بشكل ملحوظ على الأوضاع الإقليمية.
دعوة للتهدئة والتحذير من التمرد على وحدة سوريا
- شدد على ضرورة عدم سعي أي مجموعة إلى التقسيم، مؤكداً أن المجتمع الدولي والإقليمي يعملان على دعم سوريا والحفاظ على وحدتها.
- أوضح أن تركيا ستتخذ موقفًا حازمًا ضد أي محاولة لزعزعة الاستقرار عبر العنف أو الانفصال، معتبرًا أن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
- أكد أن تركيا تسعى إلى دعم جهود السلام والتطوير الإقليمي، وتتمسك بموقف موحد ضد الإرهاب والتمرد.
الموقف التركي من العلاقات الإقليمية ودعم الحكومة السورية
- أشار إلى أن تركيا تعمل على تحسين علاقاتها مع العراق وسوريا وإيران، في إطار استراتيجية تعزيز الاستقرار في المنطقة.
- انتقد السياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى إضعاف المنطقة وزعزعة استقرارها، مبرزًا أن تركيا من أكثر الدول التي تضررت من التحديات الإقليمية والإرهاب.
الأوضاع في مناطق الأكراد والوحدات حماية الشعب
- أكد أن مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية يسعون لاستغلال الفوضى لتحقيق مآربهم الخاصة، وأن تركيا لن تسمح بذلك.
- حذر العشائر في سوريا من اعتبار هذه الفوضى فرصة لتحقيق الحكم الذاتي أو الاستقلال، معتبرًا أن ذلك يؤدي إلى نتائج كارثية.
- وأشار إلى أن تركيا تصنف وحدات حماية الشعب كمنظمة إرهابية، وتواصل عملياتها ضدها على الحدود السورية.
ختام وتوجهات مستقبلية
أبرز الوزير التركي أن تركيا تلتزم بالحفاظ على وحدة سوريا، وأنها تعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي والإقليمي لتحقيق الاستقرار النهائي والحد من الإرهاب، مع الالتزام بعدم السماح بأي تقويض لأمن المنطقة وسلامتها.