اخبار سياسية

المبعوث الأميركي: إسرائيل تفضل تقسيم سوريا

تصريحات المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا حول الأوضاع الإقليمية والدولية

أدلى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا بعدد من التصريحات المهمة التي تناولت مواقف الولايات المتحدة تجاه الأوضاع في المنطقة، خاصةً فيما يخص سوريا ولبنان وإسرائيل، إضافةً إلى العلاقات مع الدول المجاورة.

موقف إسرائيل من سوريا والوضع الداخلي فيها

  • أكد المبعوث أن إسرائيل تُفضّل أن تكون سوريا دولة غير مركزية ومنقسمة، بدلًا من أن تتمتع بنظام مركزي قوي يسيطر على البلاد.
  • ذكر أن واشنطن لا تستطيع إجبار إسرائيل على القيام بأي أفعال تتعلق بلبنان أو غيره، وأن الأخيرة تتصرف بما تراه مناسبًا للدفاع عن مصالحها.

الوضع الداخلي في سوريا والحلول المقترحة

  • قال إن القتل والانتقام والمجازر من كلا الطرفين باتت أمورًا لا تُحمل، وأن الحكومة السورية تبذل جهودًا ضمن الموارد المحدودة لمحاولة توحيد المجتمع المتنوع هناك.
  • من جهة أخرى، أكّد على ضرورة محاسبة السلطات السورية على انتهاكاتها، دون تحديد طبيعة هذه الانتهاكات أو الجهات المسؤولة عنها.

التصعيد الإسرائيلي على الأراضي السورية

  • أوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية كانت بدون استشارة أو مشاركة مباشرة من واشنطن، وأن التدخل الإسرائيلي أحدث نوعًا من الارتباك وأتى في وقت غير مناسب.
  • نوه إلى أن التدخلات الإسرائيلية أضفت بعدًا جديدًا على الأوضاع، مع استمرار المباحثات حول ملفات أمنية حالية بين سوريا وإسرائيل.

الجهود الدولية في سوريا ولبنان

  • ذكر أن واشنطن تدعم الحكومة السورية الجديدة وتؤمن بأنها الخيار الأفضل لإعادة توحيد البلاد، رغم التحديات الحالية.
  • أشار إلى أن هناك محادثات جارية بين دمشق والوحدات الكردية لدمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري الوطني، معبّرًا عن أمله في إحراز تقدم خلال الأسابيع القادمة.

الموقف تجاه اتفاقات وقف الأعمال العدائية والتدخلات التركية

  • أكد أن وقف إطلاق النار محدود ويقتصر على نزاع محافظة السويداء، ولا يشمل مطالب إسرائيل بمنطقة منزوعة السلاح جنوب دمشق.
  • رفض التحديد الموقف الأميركي من احتمالات التعاون الدفاعي بين سوريا وتركيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تتدخل في سياسة الدول المجاورة بمثل هذه الأمور.

الشأن اللبناني وملف نزع سلاح حزب الله

  • صرح أن واشنطن لا تفرض على لبنان نزع سلاح حزب الله، ولا توعدت بمضاعفات أو عقوبات على المسؤولين اللبنانيين حال استمرار وضع الحزب كسلاح غير شرعي.
  • عبر عن أن نزع سلاح حزب الله هو قضية لبنانية داخلية، وأن واشنطن تتعامل معه كمنظمة إرهابية خارجية، وتعمل مع الحكومة اللبنانية لتحقيق استقرار البلاد.

ختام التصريحات ودور الولايات المتحدة

  • شدد على أن عودة الأوضاع إلى الاستقرار تتطلب استعادة لبنان السيطرة على أراضيه، وحصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية، مع التأكيد على عدم وجود نية لفرض عقوبات أو تهديدات.
  • أكد أن واشنطن تدعم جهود الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية بشكل رئيسي، وأنها مستمرة في مساعيها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى