اقتصاد

إطلاق محطتين جديدتين لاستيراد الغاز في مصر يساهم في التخفيف من أزمة الإمدادات

تطورات جديدة في قطاع الغاز الطبيعي في مصر

شهدت مصر دخول محطتين عائمتيْن جديدتين للغاز الطبيعي المسال حيز التشغيل، مما ساهم في تخفيف بعض ضغوط أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد، خاصة بعد أن تحولت مصر العام الماضي من دولة مصدرة إلى مستوردة للوقود بسبب انخفاض الإنتاج المحلي وارتفاع الطلب.

تشغيل المحطتين العائمتيْن للغاز الطبيعي المسال

  • استُقبلت محطتان عائمتان على الأقل في ميناء العين السخنة على البحر الأحمر، هما “إنرجوس إسكيمو” و”إنرجوس باور”.
  • بدأت الشحنات من الغاز الطبيعي المسال تصل إلى المحطات منذ أواخر الأسبوع الماضي، حسب بيانات تتبع السفن.
  • وحدة التخزين وإعادة التغويز الثانية، “إنرجوس باور”، أصبحت جاهزة للعمل لاستقبال الشحنات، وفقًا للمعلومات المتاحة.

دور الغاز الطبيعي المسال في تأمين احتياجات مصر

  • تستخدم مصر الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء وتلبية الاحتياجات الصناعية، خاصة مع زيادة الطلب في فصل الصيف بسبب استهلاك التكييف.
  • شهد العام الماضي تحول مصر من مصدر داخلي للغاز إلى دولة مستوردة، وكانت تعتمد سابقاً على محطة واحدة لاستقبال الواردات، وهي السفينة “هوغ غاليون”.

صفقات واستيراد الغاز الطبيعي المسال

  • قامت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) بتوقيع عقود ضخمة لاستيراد الشحنات، مع نية للوصول في يوليو. غير أن بعض الشحنات تم تأجيلها إلى أغسطس بسبب عدم جاهزية المحطات الجديدة.
  • مع بدء تشغيل المحطتين الجديدتين، رست ناقلة الغاز “إيزابيلا” مع شحنة أميركية بجانب محطة “إنرجوس إسكيمو”.
  • وصلت أول شحنة من غينيا الاستوائية على متن الناقلة “غرازينا غيشيتسكا” لتفريغ حمولتها في المحطة ذاتها يوم الجمعة، بينما استلمت محطة “إنرجوس باور” شحنة من التصدير المعطلة في دمياط ثم نُقلت إلى العين السخنة.
  • ومن المتوقع أن تصل المحطة العائمة الرابعة، “إنرجوس وينتر”، في الشهر المقبل لبدء التشغيل التجريبي في نهاية العام الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى