اقتصاد
إضافة محطتين جديدتين لاستيراد الغاز في مصر يساهم في تخفيف أزمة الإمدادات

تحقيق استقرار في سوق الغاز الطبيعي بمصر مع دخول محطتين عائمتين جديدتين حيز التشغيل
شهدت مصر خطوة مهمة في تعزيز أمنها الطاقي مع التشغيل الفعلي لمحطتين عائماتين لمشتقات الغاز الطبيعي، ما ساهم في تخفيف تداعيات أزمة الطاقة التي تواجهها البلاد بعد التحول الكبير من التصدير إلى الاستيراد في العام الماضي.
مقدمة عن المحطتين العائمتين ودورهما في سوق الطاقة
- تمت عملية استقبال توصيلات الغاز الطبيعي المسال في ميناء العين السخنة على البحر الأحمر، حيث استقبلت المحطتان “إنرجوس إسكيمو” و”إنرجوس باور”.
- هذه المحطات تمثل إضافة حيوية للبنية التحتية للغاز في مصر، وتعمل على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والصناعات المختلفة.
تفاصيل تشغيل المحطات والإمدادات الأخيرة
- استقبلت محطة “إنرجوس إسكيمو” شحنتين من الغاز الطبيعي المسال منذ أواخر الأسبوع الماضي، وفقًا لبيانات تتبع السفن من “بلومبرغ”.
- وحدة التخزين وإعادة التغويز العائمة الثانية، “إنرجوس باور”، أصبحت جاهزة وبدأت استقبال الشحنات، بحسب مصادر مطلعة على المعلومات.
- شحنة أميركية كانت على متن الناقلة “إيزابيلا” وصلت بجانب المحطة، بينما كانت الشحنة الأولى من غينيا الاستوائية على متن الناقلة “غرازينا غيشيتسكا”.
تأثيرات على سوق الغاز المحلي والسياسات المستقبلية
- مصر تعتمد على الغاز الطبيعي المسال لتلبية احتياجاتها الكهربائية والصناعية، خاصة خلال أشهر الصيف التي تشهد استهلاكًا كبيرًا بسبب التكييف.
- شهد العام الماضي تحول مصر من مصدر صافٍ للغاز إلى مستورد، مع اعتمادها على محطة واحدة تقليدية لوارداتها من الغاز.
- تحرص الحكومة على توقيع اتفاقيات مع الموردين وتوسيع شبكة الوحدات العائمة، رغم بعض التأجيلات التي حدثت في بدء التشغيل بسبب تأخر تجهيز المحطات الجديدة.
مشاريع مستقبلية وصراعات التشغيل
- من المتوقع أن تصل المحطة الرابعة “إنرجوس وينتر” العام القادم، لبدء التشغيل التجريبي وتلبية الطلب المتزايد على الغاز.
- هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تعزيز أمن الطاقة وتوفير مصادر مستقرة للغاز الطبيعي في مصر.