ترمب يكشف عن احتمال زيارته للصين وترتيبات محتملة للقاء بوتين في بكين

تطورات سياسية مهمة بين الولايات المتحدة والصين وروسيا في الأونة الأخيرة

شهدت الساحة الدولية حديثًا العديد من التطورات السياسية المهمة التي تعكس علاقات القوى بين أكبر الدول في العالم، حيث أبدى قادة الدول اهتمامًا متزايدًا باللقاءات والحوارات الثنائية، خاصة بين الولايات المتحدة، الصين، وروسيا. فيما يلي استعراض لأبرز تلك التطورات والحوارات المرتقبة.

دعوة رسمية من الرئيس الصيني لزيارة الصين

• أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الرئيس الصيني شي جين بينج وجّه له دعوة لزيارة الصين، مرجحًا أن يلتقي به “في المستقبل غير البعيد”.
• لم يتم تحديد موعد محدد للزيارة، لكن هناك توقعات بإجراء اللقاء خلال فعاليات إحياء الذكرى الثمانين للحرب العالمية الثانية أو على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC).
• إضافة إلى ذلك، أشار ترمب إلى أن قرار الزيارة سيتم اتخاذه قريبًا، مع وجود احتمالات متعددة للقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال نفس الفترة.

الاستعدادات والتوقعات للقاءات الدولية

• أفاد مصدر من الكرملين أن موسكو قد تفتح باب اللقاء بين بوتين وترمب إذا زارا بكين في ذات الوقت. لكن لا معلومات مؤكدة حول نية ترمب التوجه إلى الصين خلال المواعيد المحددة.
• إضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يعقد الرئيسان الروسي والأميركي لقاءً مباشراً مع الرئيس الصيني لتعزيز التنسيق، رغم الحاجة لتحضيرات مكثفة لضمان نتائج مثمرة.
• تبادل القادة عبر وسائل الاتصال عدة مرات هذا العام، مع تأييد الكرملين للقاء مباشر بين بوتين وترمب، خاصة إذا توافقت ظروف الزيارة.

الأوضاع الدولية والتحديات الراهنة

تشهد العلاقات بين الدول الكبرى العديد من التحديات، حيث عبر ترمب عن خيبة أمله من جهود روسيا في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأعرب عن نيته فرض عقوبات جديدة إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام قبل أوائل سبتمبر، تزامنًا مع فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.