اخبار سياسية
كوريا الجنوبية تعتمد على السياحة لتعزيز علاقاتها مع جارتها الشمالية

تحركات كوريا الجنوبية تجاه العلاقات مع كوريا الشمالية
في تطورات جديدة، تستمر الحكومة الكورية الجنوبية في النظر في مجموعة من الخطط لتعزيز علاقتها مع جارتها الشمال، وسط تقارير إعلامية تشير إلى احتمال السماح بزيارات فردية إلى بيونج يانج كجزء من جهود تحسين العلاقات بين البلدين.
تصريحات الحكومة الكورية الجنوبية
- قال متحدث باسم وزارة الوحدة إن سول تدرس حاليًا العديد من الخيارات لتحسين العلاقات مع بيونج يانج.
- رفض المتحدث التعليق على تفاصيل محددة، مؤكداً أن الزيارات الفردية لا تتعارض مع العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية.
- السياحة تعتبر أحد مصادر الدخل القومي لكوريا الشمالية، والتي لم تشملها عقوبات الأمم المتحدة، رغم البرامج الصاروخية والنووية لبيونج يانج.
جهود تبادل الثقة والتوترات العسكرية
- أكد الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونج، على الرغبة في تحسين العلاقات مع بيونج يانج، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
- في إطار جهود التهدئة، أوقف لي بث مكبرات الصوت المناهضة لكوريا الشمالية على الحدود، وطلب وقف حملات النشر التي ينتقد فيها النشطاء بيونج يانج.
- الرئيس يعتزم استشارة كبار المسؤولين الأمنيين لاستئناف الحوار مع الشمال.
تصعيد التوترات بين الكوريتين
- شهدت السنوات الماضية تصعيداً في المواقف، حيث وصفت بيونج يانج كوريا الجنوبية بأنها “دولة معادية”.
- فجرت أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية على الجانب الشمالي من الحدود، ما دفع الجيش الكوري الجنوبي لإطلاق تحذيرات وإجراءات أمنية.
- في عام 2023، ألغت كوريا الشمالية اتفاقاً عسكرياً من 2018 يهدف إلى تقليل مخاطر الاشتباكات غير المقصودة، مما دفع الجنوب لأخذ خطوات مماثلة.
فتح الآفاق أمام السياحة
- تبعاً لمؤشرات حديثة، قد تكون كوريا الشمالية على استعداد لإعادة فتح أبوابها أمام الزوار الأجانب، بعد أكثر من خمس سنوات من إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا.
- بالإضافة إلى ذلك، أطلقت كوريا الشمالية مؤخراً منتجعاً سياحياً على الساحل في وونسان بقيادة الزعيم كيم جونج أون، كجزء من استراتيجية ترويج السياحة.
- لكن المنطقة لا تستقبل الزوار الأجانب حالياً، وفقاً لبيان صادر عن هيئة السياحة الكورية الشمالية في يوليو الماضي.
- وفيما يتعلق بالسياح الكوريين الجنوبيين، أشارت الحكومة إلى أن الأمور تتوقف على فتح المنطقة للعالم الخارجي، بعد أن توقفت جولات سياحية سابقة بسبب حادثة أمنية عام 2008.