دراسة تُشير إلى أن أدوية هشاشة العظام قد تفيد كبار السن

فوائد علاج هشاشة العظام عند كبار السن بعد سن الثمانين
أظهرت دراسات حديثة أنه يمكن أن يكون للأدوية المخصصة لعلاج تآكل وهشاشة العظام فوائد مهمة لمرضى كبار السن الذين يتعرضون لكسور بعد سن الثمانين، خاصةً في الحد من المضاعفات الصحية وزيادة فرص الشفاء.
نقاش حول بدء العلاج للأشخاص المسنين
يمثل موضوع بدء تناول أدوية هشاشة العظام في هذه الفئة العمرية محوراً للجدل، حيث يخشى الكثيرون من الآثار الجانبية المحتملة لدى كبار السن، مما يثير تساؤلات حول المخاطر مقابل الفوائد.
دراسة حول تأثير الأدوية على المرضى المسنين
- قام باحثون بمراجعة سجلات طبية لأكثر من 88 ألف مريض يبلغون من العمر 80 عاماً أو أكثر، تعرضوا لكسور نتيجة هشاشة العظام.
- تمت بعدها معالجة نصفهم بأدوية مثل فوساماكس من شركة ميرك آند كو، وبونيفا من شركة روش، وجلاكسوسميثكلاين أو بروليا من شركة أمجن، وإيفستا أو فورتيو من شركة إيلي ليلي.
- أما الباقون، فلم يتلقوا أية علاجات لهشاشة العظام.
نتائج الدراسة وتأثير الأدوية
على مدى خمس سنوات، لوحظ أن المجموعة التي تلقت العلاجات شهدت:
- انخفاض معدل دخول المستشفيات بنسبة 19%
- تراجع معدل الوفيات بنسبة 15%
رسالة الباحثة الرئيسية
قالت الدكتورة جيانينا فلوكو، التي قادت الدراسة، إن نتائجها تدعم ضرورة تشجيع بدء علاج هشاشة العظام بناءً على تقييم الحالة الفردية، حتى في فئة كبار السن التي تتجاوز الثمانين عاماً.
وأكدت أن علاج المرضى لتقليل مخاطر الكسور والمضاعفات الأخرى يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة ورفع جودة الحياة لدى هذه الفئة العمرية التي تتزايد أعدادها.