اخبار سياسية

ترمب يُبرز ولايته الثانية كالأكثر تأثيرًا في تاريخ رؤساء أمريكا

تصريحات وترحيبات من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حول إنجازاته وتطلعاته المستقبلية

أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن تقييمه للأحداث والإنجازات التي حققها خلال ولايته الثانية، معتبرًا إياها من أكثر الفترات تأثيرًا في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة. وأكد أن تمكنه من إنهاء عدد من النزاعات مع دول لم ترتبط مع الولايات المتحدة إلا من خلال التجارة أو الصداقة يُعد من أبرز إنجازاته.

أهم التصريحات والتوقعات على لسان ترمب

  • اعتبر أن ولايته الثانية تمثل فترة من التأثير العميق، مشيرًا إلى العديد من الإنجازات التي قام بها، خاصة على صعيد إحلال السلام وتحقيق التفاهمات الدولية.
  • ذكر أن بلاده خلال الأشهر الستة الماضية شهدت إعادة إحياء كاملة، حيث أصبحت الولايات المتحدة من أكثر الدول جذبًا واحترامًا على مستوى العالم مقارنة بما كانت عليه قبل عام فقط.
  • أشار إلى أن النجاح لا يتطلب وقتًا طويلًا، معتبرًا أن فترة نصف عام كافية لإحداث تغييرات جذرية في قوة الدولة وهيبتها.

نجاحات إدارة ترمب والتحديات التي واجهتها

  • حقق الرئيس السابق العديد من النجاحات، من بينها تمرير قوانين رئيسية وصدور قرارات من المحكمة العليا دعمت مواقفه، إلى جانب إبرام اتفاقات دولية هامة لم تتكلل جميعها بالنجاح حتى الآن، مثل محاولاته لوقف الحروب عبر التفاوض مع عدة أطراف.
  • شهدت مساعي ترمب منذ بداية العام الحالي محاولة التوصل إلى ثلاث اتفاقات لوقف إطلاق النار بين ست دول مختلفة، إلا أن مفاوضاته مع روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى حركة حماس، لم تثمر عن نتائج بعد.
  • كان سابقًا قد تعهد خلال حملته الانتخابية المستقبلية بالعمل على إنهاء الحرب بين موسكو وكييف خلال 24 ساعة بعد عودته إلى البيت الأبيض.

الشعبية والآراء العامة

  • رغم التحديات، أدلى ترمب بتصريحات تفيد بارتفاع نسبة تأييده بين أنصاره، مدعيًا أن شعبيته بين الجمهوريين تصل إلى 95%، وإن كانت استطلاعات مبيعات الرأي تظهر نسبًا أقل بكثير.
  • وفقًا لاستطلاع أجراه موقع غالوب في يونيو الماضي، فإن نسبة تأييده كانت حوالي 40% بين الأمريكيين، مع تباين كبير بحسب الانتماء الحزبي، حيث يؤيد 86% من الجمهوريين أداءه، مقابل 36% من المستقلين و1% من الديمقراطيين.
  • أيضًا، أظهر استطلاع آخر أن معدل التأييد العام له بلغ نحو 42%، مع تفاوت كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين.

الأنشطة الداخلية والإجراءات القانونية

ذكر ترمب أن شعبية تمتاز بارتفاع بعد الكشف عن ما وصفه بـ”خدع” من قبل معارضيه، متهمًا “الديمقراطيين اليساريين المتطرفين”. وأوضح أنه لم تُنشر أي استطلاعات رأي جديدة بعد إصدار أوامره للمدعية العامة بطرح محاضر هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بقضية إيبستين.

ختامًا

اختتم ترمب منشوره بالتأكيد على أهمية الحدود القوية والسياسات الصارمة، مؤكدًا على التزامه بجعل أميركا عظيمة مرة أخرى من خلال الإنجازات والسياسات التي يستعرضها دائمًا أمام جمهوره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى