بعد مرور 6 أشهر.. ترمب: ولايتي الثانية من أبرز فترات تأثير رؤساء أميركا
تقييم إدارة ترامب بعد ستة أشهر في البيت الأبيض
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن ولايته الثانية تعد من أكثر الفترات تأثيراً في تاريخ الرؤساء الأميركيين، مشيراً إلى إنجازات واسعة حققها خلال هذه الفترة، بما في ذلك إنهاء العديد من الحروب مع دول لم تكن تربطنا بها علاقات إلا من خلال التجارة أو الصداقة.
الأداء والإنجازات الرئاسية
- وصف ولايته الثانية بأنها فترة من الأكثر تأثيراً في تاريخ الولايات المتحدة.
- ذكر أن البلاد عادت لتصبح من أكثر الدول جاذبية واحترامًا بعد أن كانت في حالة تدهور.
- تفاخر بسلسلة من إنجازاته، بما في ذلك إنهاء عدد من الحروب الدولية والمصالحة مع بعض الدول.
التحديات والنجاحات الداخلية والخارجية
رغم التحديات التي واجهتها إدارته داخلياً وخارجياً، إلا أن ترمب أشاد بعدد من النجاحات، من بينها تمرير قوانين مهمة، وصدور قرارات من المحكمة العليا لصالحه في قضايا متعددة.
المساعي الدبلوماسية
- تفاوضت إدارة ترامب منذ يناير الماضي على ثلاث اتفاقيات لوقف إطلاق النار بين ست دول مختلفة، إلا أن بعض محاولاتهم، مثل اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وحركة حماس، لم تكلل بالنجاح حتى الآن.
- كرر تعهده خلال الحملة الانتخابية 2024 بإنهاء الحرب بين موسكو وكييف خلال 24 ساعة في حال عودته للحكم.
الشعبية والتأييد
ادعى ترامب أن شعبيته بين الجمهوريين بلغت 95%، رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى نسب أقل، حيث أظهرت مؤسسة غالوب أن التأييد العام له يبلغ حوالي 40%، مع تباين كبير بين الانتماءات الحزبية.
- 86% من الجمهوريين يؤيدون أدائه.
- 36% من المستقلين يؤيدونه.
- نسبة قليلة من الديمقراطيين، تصل إلى 1%، تدعم الرئيس السابق.
الانتقادات والاستطلاعات الأخيرة
شهدت شعبيته ارتفاعًا بعد كشفه عن ما وصفه بـ”خداع جيفري إبستين”، وزاد من تأثيره تصريحه بشأن النجاحات والإجراءات السياسية، إضافة إلى دعوته لتعزيز الحدود الأمريكية وقوة الدولة.
حتى الآن، لم يُنشر بعد استطلاعات رأي جديدة بعد إصدار أمره للمدعية العامة بكشف محاضر هيئة المحلفين الكبرى في قضية إبستين.
ختام
وفي نهاية منشوره، أكد ترامب على أهمية تعزيز قوة الحدود الأمريكية والنجاحات التي حققها، محاولاً تعزيز صورته كقائد قوي يسعى لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى.
