اقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية وعمليات هدم منازل فلسطينية في القدس

تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والموارد المائية

شهدت الأراضي الفلسطينية سلسلة من الهجمات والاعتداءات التي تستهدف السكان والبنية التحتية، في ظل تصاعد التوترات والتصعيد العسكري المستمر. من أهم هذه الانتهاكات تخريب محطات المياه، هدم المنازل، واعتداءات القوات الإسرائيلية في عدة مناطق بالضفة الغربية ومدينة القدس.

تخريب الموارد المائية في عين سامية

• قام مستوطنون إسرائيليون بتخريب محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شمال شرق رام الله، حيث عبثوا بالمعدات الحيوية وحطموا كاميرات المراقبة في محطات المياه.
• تعد عين سامية أحد المصادر المهمة للمياه الجوفية، وتحتوي على 5 آبار تتراوح أعماقها بين 100 و500 متر، وتزود 19 تجمعاً سكانياً بشكل مباشر، بما يقارب 110 آلاف شخص.
• تتعرض مصلحة مياه محافظة القدس لانقطاعات في الاتصالات والإنترنت، مما يهدد توقف ضخ المياه وتفاقم الأزمة الخاصة بالمياه في المنطقة.

اعتداءات قوات الاحتلال على طولكرم وعنبتا

• اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عنبتا وسط إطلاق نار كثيف، وأعاقت حركة السير وفتشت المركبات، واحتجزت عدداً من الشبان داخل ملحمة واد الشعير، حيث تم التحقيق معهم ونكل بهم.
• كما داهمت قوات الاحتلال منازل فلسطينية في المنطقة، وأجبرت بعض العائلات على إخلاء منازلها، بهدف هدمها بتهمة عدم الترخيص.

هدم ومصادرة المنازل في القدس

• فرضت السلطات الإسرائيلية على فلسطينيين في منطقة جبل المكبر إفراغ منازلهم، مع إصدار أوامر هدم نهائية، ويحصل المهددون على مهلة زمنية محددة لتنفيذ الأمر ذاتياً.
• تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات قسرية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من المدينة، من خلال هدم المنازل والمنشآت التجارية، مع استمرار رفض منح تصاريح بناء للفلسطينيين.
• منذ بداية الحرب على غزة، دمرت قوات الاحتلال أكثر من 620 منشأة ومنزلاً، ما أثر بشكل كبير على حياة السكان ومصدر رزقهم.

الشرعية القانونية والموقف الدولي

صرحت أعلى محكمة في الأمم المتحدة سابقاً بأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بما في ذلك الضفة الغربية غير قانونية، في خطوة تعكس الإدانة الدولية للأعمال الاستيطانية والتوسع الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.