اخبار سياسية

محافظة القدس تحذّر من قرار إسرائيلي يستهدف الاستيلاء على عقارات “باب السلسلة” في خطوة تهويدية

تحذيرات فلسطينية من قرار إسرائيلي للاستيلاء على عقارات في القدس المحتلة

خلفية حول القرار الإسرائيلي

  • أعلنت محافظة القدس عن مخاوفها من نية إسرائيلية للاستيلاء على عقارات فلسطينية في حي “باب السلسلة” بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
  • القرار أُصدر عن ما يسمى وزير شؤون “القدس والتراث” المستقيل، مائير بروش، ويشمل منازل ومحال تجارية تقع على طريق “باب السلسلة” المؤدي إلى المسجد الأقصى.
  • لم تتوفر تفاصيل محددة بشأن عدد العقارات أو أصحابها، إلا أن الوقائع الميدانية تظهر أن المنطقة تملكها عائلات فلسطينية ذات ملكيات تاريخية تعود لفترات إيوائية ومملوكية وعثمانية.

التوقيت والأسباب السياسية للقرار

  • صدر القرار عشية استقالة بروش، وسط خلافات بين الأحزاب اليهودية المتشددة والحكومة حول الخدمة العسكرية للمتشددين، ما يُرجح أن يكون القرار ذا دوافع سياسية.
  • برر بروش قراره بالمزاعم أن “البلدة القديمة عادت لشعب إسرائيل عام 1967” وأن ممتلكات الحي اليهودي تم الاستيلاء عليها لصالح شركة حكومية إسرائيلية لإعادة تأهيله، رغم أن القرار لم يُنفذ بعد على الأرض.

ردود الفعل والموقف الفلسطيني

  • اعتبرت محافظة القدس أن القرار يمثل خطوة استعمارية تستهدف قلب المدينة ومعالمها التاريخية والدينية، وتفتح الباب أمام عمليات تهجير قسرية وسرقة للممتلكات الفلسطينية.
  • قالت إن استهداف طريق باب السلسلة يأتي ضمن مساعٍ لفرض واقع تهويدي، وتفريغ الممرات المؤدية إلى المسجد الأقصى من السكان الأصليين.
  • شددت على أن السياسات تشمل التوسع الاستيطاني، ومشاريع البنية التحتية مثل خط القطار الإسرائيلي، إضافة إلى تسجيل الأراضي وتحويلها إلى “ممتلكات دولة”.

تبعات القرار وخطورته

  • حذرت المحافظة من أن تحويل طريق باب السلسلة إلى ممر استيطاني مغلق يُستخدم حصريًا لاقتحامات المستوطنين، ويمثل تهديدًا لحرية الوصول إلى المسجد الأقصى، ويزيد من الحصار على الوجود الإسلامي والمسيحي في البلدة القديمة.
  • تم الكشف عن أن حي اليهود أُقيم على أراضٍ فلسطينية جرى الاستيلاء عليها بعد عام 1968، ووسّعت مساحته بشكل كبير لتصل إلى حوالي 130 دونماً، مع وجود امتداد على حساب عقارات فلسطينية تاريخية.
  • يُعد الحديث عن نية الاستيلاء على حوالي 20 عقارًا تمهيدًا لسيطرة أوسع، وذلك في إطار خطة إسرائيلية لربط الحي اليهودي بالبؤر الاستعمارية المجاورة وتغيير هوية القدس القديمة.

النداء الفلسطيني والدولي

دعت المحافظة إلى تحرك فلسطيني وعربي وإسلامي فوري، وطالبت الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بتحمل مسؤولياتها لوقف هذه السياسات التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بمدينة القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى