اخبار سياسية

كيف تمكنت من اقناع وزير الخزانة ترمب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي؟

تصريحات وتطورات سياسية واقتصادية تتعلق بموقف الأميركي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي

في سياق الأحداث الأخيرة، برزت مجهودات داخل الإدارة الأميركية تستهدف إحداث تغييرات في قيادات البنك المركزي، وذلك عبر مناقشات واعتبارات تتعلق بمدى ضرورة استمرار جيروم باول على رأس الاحتياطي الفيدرالي وتأثير ذلك على الأسواق والاقتصاد الوطني.

محادثة سرية ودور وزير الخزانة

  • تمكن وزير الخزانة الأميركي من إقناع الرئيس دونالد ترمب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وفق مصادر مقربة من الصحف الاقتصادية.
  • ركز الوزير خلال الحوار على ضرورة الحفاظ على استقرار السوق واستباق أي خلاف علني قد يضر بهيمنة السياسة النقدية المستقلة.
  • ذكر أن أداء الاقتصاد والأسواق يدعمان استمرار باول في منصبه، وأن هناك احتمالات لتخفيض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.

انتقادات الرئيس ومحاولة التأثير على السياسات

  • لطالما أبدى ترمب تحفظه على سياسات البنك المركزي، مطالباً بخفض أسعار الفائدة لتسهيل سداد الديون وتقليل العبء المالي.
  • وفي مايو، أشار مسؤول كبير في البيت الأبيض إلى أن الرئيس قد يعتزم إقالة باول، قبل أن يعبر عن تراجعه لاحقاً.
  • هذا النقاش أثار اضطرابات مؤقتة في الأسواق المالية، مما أعطى انطباعاً عن رغبة إدارة ترمب في التدخل السياسي في قرارات البنك المركزي.

الآثار والمخاطر المحتملة لإقالة باول

  • إقالة رئيس الاحتياطي يمكن أن تؤدي إلى فراغ قيادي وتحديات في عملية التصديق على المرشحين الجدد أمام مجلس الشيوخ.
  • بموجب القانون، تتولى نائب رئيس البنك مهام الرئاسة في حال غياب باول، وهو فيليب جيفرسون، المقرب من الرئيس السابق جو بايدن.
  • المرشحون المحتملون يتوقع أن يكونوا أمام عمليات تقييم دقيقة، مع التأكيد على أهمية استقلالية البنك المركزي.

تصريحات وإجراءات لمواجهة التحديات

  • طور المسؤولون خطة لضمان استمرارية العمل وتقليل الخسائر المحتملة من أي تغييرات غير مدروسة في القيادة.
  • كما تواترت المعلومات عن رغبة ترمب في استغلال فترة نهاية ولاية بعض أعضاء مجلس الاحتياطي لتعيين بدلاء محتملين ومؤهلين للمناصب العليا.
  • وفي سياق آخر، عُقدت اجتماعات لمناقشة مشروع بناء المبنى الجديد للاحتياطي الفيدرالي والتي واجهت تجاوزات في التكاليف، مما زاد من الضغوط على إدارتها.

موقف القوى السياسية والمستشارين

  • بعض أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين أبدوا دعماً لاستقلالية البنك المركزي، معربين عن خشية أن يؤدي التدخل السياسي إلى تعطيل دوره في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
  • وفي ذات الوقت، يعكف فريق ترمب على تحضير جبهة لمعارضة سياسات باول، بما في ذلك التحقيقات والتدقيق في الإنفاق واتخاذ القرارات.
  • الخطة تتضمن محاولة التأثير على قرارات البنك من خلال إجراءات إدارية وتقنية، بهدف إضعاف موقف باول في مواجهة الضغوط السياسية.

ختام

تظل المعركة حول قيادة الاحتياطي الفيدرالي نقطة محورية في السياسة الاقتصادية الأميركية، حيث يسعى فريق ترمب إلى ضمان تحكم أكبر في السياسات النقدية على حساب الاستقلالية التقليدية للبنك، مما ينذر بتطورات مستقبلية ستترك آثاراً على الأسواق والاستقرار الاقتصادي. وبينما تتعقد المشهد، يبقى من المهم مراقبة ردود الفعل السياسية والاقتصادية على حد سواء لضمان استقرار الاقتصاد الوطني والتوازن في السياسات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى