كوريا الجنوبية تعتمد على السياحة لتعزيز علاقاتها مع الشمال

تصعيد التوترات بين الكوريتين ومبادرات كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات

في ظل التصعيد المستمر والتوترات المتزايدة بين كوريا الشمالية والجنوبية، تبرز محاولات كوريا الجنوبية للتواصل وتحسين العلاقات، مع التركيز على الإجراءات التي قد تأتي بنتائج إيجابية في المستقبل القريب.

خطط كوريا الجنوبية للتواصل مع كوريا الشمالية

• أفاد مسؤول رسمي في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن سول تدرس العديد من الخطط لتحسين العلاقات مع بيونج يانج.
• تشمل هذه الخطط احتمال السماح بزيارات فردية إلى بيونج يانج، وهو ما يمكن أن يساهم في تخفيف حالة التوتر بين الجانبين.
• ورفض المتحدث التعليق على قضايا محددة، لكنه أكد أن الزيارات الفردية لا تتعارض مع العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية.

إمكانات السياحة وتأثير العقوبات

• تعد السياحة واحدة من مصادر الدخل القومي القليلة التي تستفيد منها كوريا الشمالية، وتُعفى من بعض العقوبات المفروضة بموجب قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالبرنامجين الصاروخي والنووي لبيونج يانج.

جهود تمهيدية لتحسين العلاقات على المستوى السياسي

• أعلن رئيس كوريا الجنوبية، لي جاي ميونج، عن نيته في تعزيز الحوار مع كوريا الشمالية، واصفاً التوترات بأنها بلغت أدنى مستوياتها منذ سنوات.
• كما قام بتوجيه قرار بوقف بث مكبرات الصوت المناهضة لبيونج يانج على طول الحدود، وكذلك وقف حملات المنشورات التي تنتقد قادة الشمال.
• وصرح بأنه سيناقش مع كبار المسؤولين الأمنيين مزيداً من الخطط لاستئناف الحوار مع الشمال في المستقبل.

تصريحات بيونج يانج وتدهور العلاقات

• صعدت كوريا الشمالية من لهجتها ضد جارتها الجنوبية، ووصفته بأنها “دولة معادية”.
• وفي العام الماضي، قامت بيونج يانج بتفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية على الجانب اللي من الحدود، مما استدعى رد فعل من الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق طلقات تحذيرية.
• كما ألغت بيونج يانج اتفاقاً عسكرياً مع الجنوب أبرم في 2018، والذي كان يهدف إلى الحد من احتمالات الاشتباكات غير المقصودة، مما دفع الجنوب لاتخاذ إجراءات مماثلة.

آفاق السياحة وإعادة فتح الحدود

• تشير مؤشرات حديثة إلى احتمالية إعادة فتح كوريا الشمالية أبوابها أمام الزوار الأجانب، بعد أكثر من خمس سنوات من إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا.
• وفي الآونة الأخيرة، افتتحت كوريا الشمالية منتجعاً سياحياً على الساحل في وونسان، بقيادة الزعيم كيم جونج أون، بهدف تعزيز السياحة.
• لكن المنطقة السياحية لا تزال مغلقة حاليًا أمام الزوار الأجانب، وفقًا لموقع إلكتروني يديره جهاز السياحة الوطني في البلاد.
• وفيما يتعلق بالسفر من كوريا الجنوبية، أكد مسؤولون أن المنطقة بحاجة أولاً إلى فتح أبوابها للعالم الخارجي قبل تنظيم جولات سياحية جديدة، مشيرين إلى أن الرحلات السابقة توقفت عام 2008 بعد حادث أودى بحياة سائح كوري جنوبي.