در estudios sugieren que los medicamentos para la osteoporosis podrían beneficiar a las personas mayores

تأثير أدوية هشاشة العظام على كبار السن بعد سن الثمانين
في سياق البحث العلمي والمناقشات الطبية، سُلط الضوء على إمكانية استفادة كبار السن الذين يتعرضون لكسور بعد بلوغهم سن الثمانين من علاج هشاشة العظام. حيث يهدف هذا البحث إلى تقييم مخاطر وفوائد استعمال الأدوية في هذه الفئة العمرية المكتظة بالمخاطر الصحية.
مراجعة الدراسات السريرية والنتائج
- قام باحثون في كليفلاند كلينك بمراجعة سجلات طبية لنحو 88,676 مريضاً يزيد عمرهم عن الثمانين عامًا، والذين تعرضوا لكسور مرتبطة بهشاشة العظام.
- قسمت الدراسة إلى مجموعتين: الأولى تلقت علاجاً باستخدام أدوية معروفة مثل فوساماكس من شركة ميرك آند كو، وبونيفا من شركة روش، و جلاكسوسميثكلاين أو بروليا من أمجن، وإيفستا أو فورتيو من إيلي ليلي، والثانية لم تتلق أي علاج لهذا الهدف.
- على مدى خمس سنوات، أظهرت النتائج تراجع معدل دخول المستشفيات بنسبة 19%، وانخفاض معدل الوفيات بنسبة 15% في المجموعة التي خضعت للعلاج.
آراء الخبراء وتوصيات الدراسة
قالت الدكتورة جيانينا فلوكو، قائد الدراسة، إن النتائج تؤكد ضرورة تشجيع كبار السن على بدء علاجات هشاشة العظام حسب ظروف كل حالة، حتى لمن هم فوق الثمانين عاماً.
وأشارت إلى أن علاج المرضى من أجل تقليل مخاطر مضاعفات هشاشة العظام المتمثلة في كسور قد تسبب إعاقات أو الوفاة، يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة لهذه الفئة السكانية المتزايدة.
ختام
تؤكد الدراسات الحالية على أهمية تقييم الفوائد مقابل المخاطر عند اتخاذ قرار علاج كبار السن بوسائل تزيد من قوة العظام، وتسلط الضوء على ضرورة إدارة شخصية ومتخصصة لضمان الحصول على أفضل نتائج صحية.