ترمب يصف ولايته الثانية بأنها الأبرز في تاريخ رؤساء أميركا

تقييم الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنجازاته خلال ولايته الثانية
اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن ولايته الثانية كانت من أكثر الفترات تأثيراً في تاريخ الرؤساء الأميركيين، وذلك بعد مرور ستة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض. وأكد في منشور على منصة “تروث سوشيال” أن إنجازاته شملت العديد من الأمور، من بينها إنهاء عدد من الحروب مع دول لم تربطها بالولايات المتحدة إلا علاقات اقتصادية أو صداقات.
آراء ترمب حول تأثير إعادة إحياء الأمة
- وصف ترمب ولايته الثانية بأنها من أكثر الفترات تأثيراً في تاريخ أي رئيس.
- قال إنه أنجز العديد من الأمور المهمة، بما في ذلك إنهاء حروب في دول ذات علاقات محدودة مع أميركا.
- ذكر أن الولايات المتحدة أصبحت، بعد عام من شباط/فبراير، الدولة الأكثر جاذبية واحتراماً في العالم.
نجاحات إدارة ترمب
رغم التحديات التي واجهتها داخلية وخارجية، أشار تقرير إلى أن إدارة ترمب تمكنت من:
- تمرير مشروع قانون كبير وصفه بأنه “جميل”.
- صدور قرارات من المحكمة العليا لصالحه في ملفات مهمة ومتنوعة.
مساعي السلام والتحديات الدولية
كانت إدارة ترمب قد تفاوضت منذ يناير على عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار بين ست دول، لكن محاولاتها لإبرام سلام بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين إسرائيل وحماس، لم تُكلل بالنجاح بعد. وكان قد تعهد خلال حملته الانتخابية لعام 2024 بأنه قادر على إنهاء الحرب بين موسكو وكييف خلال 24 ساعة حال عودته إلى السلطة.
الشعبية والتأييد الشعبي
ادعى ترمب في منشوره أن شعبيته بين الجمهوريين تصل إلى 95%، لكن استطلاعات رأي مثل استطلاع غالوب أظهرت أن تأييده بلغ حوالي 40%، مع تفاوت واضح بحسب الانتماء الحزبي. إذ أظهر الاستطلاع أن:
- 86% من الجمهوريين يدعمونه.
- 36% من المستقلين يؤيدون أدائه.
- واحد في المئة من الديمقراطيين فقط يؤيدونه.
الانتقادات والقرارات الأخيرة
ذكر أن شعبيته زادت بعد كشفه عن قضية جيفري إبستين، متّهماً اليساريين المتطرفين من الديمقراطيين بالمسؤولية. كما أشار إلى أن لا استطلاعات جديدة نشرت بعد إصدار أوامر للمدعية العامة بالتحقيق في محاضر هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بقضية إبستين.
ختام
ختاماً، أكد ترمب على أن الناس يفضلون السياسات الصارمة، وأن إنجازاته، بما فيها تعزيز الحدود الأميركية، تساهم في جعل البلاد عظيمة مرة أخرى.