الولايات المتحدة تعبر عن ثقتها في إبرام صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي

تصريحات وزير التجارة الأميركي حول اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي والمفاوضات الجارية

في تطور جديد يُبرز التحديات والآمال في مسعى الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها التجارية مع شركائها العالميين، أدلى وزير التجارة الأميركي بتصريحات مهمة حول مستقبل الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي والموعد النهائي المقرّر لتطبيق الرسوم الجمركية الجديدة.

تأكيد الثقة في إبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي

• قال هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي، الأحد، إنه واثق من قدرة بلاده على إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى وجود أمل في التوصل إلى توافق خلال المحادثات الجارية بين الجانبين.
• وفي مقابلة مع شبكة CBS NEWS، أضاف أن هناك إمكانيات واسعة لتحقيق الاتفاق، معرباً عن اعتقاده بأن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح.

موعد نهائي وتحديات تطبيق الرسوم الجمركية

• أوضح الوزير أن الأول من أغسطس يُعد موعداً صعباً لبدء تطبيق الرسوم الجمركية، لكنه أكد أن هذا التاريخ يظل مهماً وأن الدول ستواصل التفاوض بعده.
• وشدد على أن الدول ستُفرض عليها رسوم بمعدل 10%، بينما قد تدفع الدول الكبرى أكثر من ذلك، وذلك في إطار جهود لخفض العجز التجاري الذي يبلغ تريليون دولار والذي يعتبره مسؤولون أميركيون خطأ كبيراً يجب تصحيحه.

ردود الفعل حول تأثير الرسوم على الشركات والأميركيين

• سُئل لوتنيك عن احتمالية تأثير الرسوم على المستهلكين الأمريكيين، فأجاب أن هدف الرسوم هو دعم الصناعة المحلية وتوفير فرص عمل للأميركيين، وذكر أن الشركات التي تصنع هنا لا تدفع رسوم جمركية على منتجاتها.
• وأضاف أن بناء واستثمار الشركات المحلية هو المفتاح لتعزيز الاقتصاد الوطني، وأن ترمب يوفر فرص استثمارية تصل إلى 400 مليار دولار، مما يُسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5%.

الضغوط والمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين

• وفقاً لتقارير صحفية، يضغط الرئيس الأميركي لترمب من أجل فرض رسوم تتراوح بين 15% و20% في حال التوصل إلى اتفاق، مع استمرار التهديد بفرض رسوم على سلع الاتحاد الأوروبي.
• وفي سياق التحضيرات، أعدّ الاتحاد الأوروبي قائمة من التدابير المضادة تشمل العديد من المنتجات الأميركية، منها طائرات “بوينج”، والسيارات، والمشروبات الكحولية، ومنتجات الآلات، وغيرها، كجزء من الرد على الرسوم المحتملة.
• وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات إضافية جارية بين الجانبين، مع احتمالية أن يزور مسؤولون أوروبيون الولايات المتحدة لبحث التوصل إلى اتفاق قبل فرض رسوم جديدة بنسبة 30% الشهر المقبل.