الكرملين لا يستبعد احتمال عقد لقاء بين بوتين وترمب في بكين في سبتمبر

تطورات سياسية محتملة وتصريحات حول اللقاءات بين الزعماء الكبار

تُقترب الأحاديث حول إمكانية عقد لقاءات رفيعة المستوى بين القيادات الدولية، خاصةً في ظل التحركات السياسيّة المستمرة والأحداث المرتقبة في الفترة المقبلة. وفي سياق ذلك، تحدثت مصادر رسمية عن احتمالات وتوقعات حول اللقاءات المحتملة بين زعماء العالم، خاصةً في ظل الاستعدادات التي تجري للفعاليات المهمة في آسيا والصين.

الكرملين يعلن عن احتمال لقائات ثنائية

• ذكر المتحدث باسم الكرملين أن موسكو لا تستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي، إذا تزامنت زياراتهما إلى بكين في سبتمبر المقبل.
• وأضاف أن الرئيس الروسي سيحضر فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في الصين، لكن لم يُعلن بعد عما إذا كان الرئيس الأمريكي سيشارك في ذات الوقت.
• وفي رد على سؤال عن إمكانية لقاء الزعيمين مع الرئيس الصيني شي جين بينج، أشار بيسكوف إلى أن التحضيرات مستمرة، ولم يتم التأكد من مشاركة ترمب في الزيارة.

توقعات لقمة تجمع بين ترمب وبوتين

• تُشير تقارير إعلامية إلى أن الصين تستعد لعقد قمة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
• ومن الجدير بالذكر أن الزعيمين قد تواصلا عبر الهاتف أو اللقاءات المباشرة ست مرات على الأقل منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير المنصرم.
• وعبر الكرملين عن ترحيبه بإجراء لقاء مباشر، معبرًا عن حاجة الأمر لتحضير دقيق لضمان نتائج فعالة.

مواقف ترمب وتوقعاته المستقبلية

• أعرب ترمب عن خيبته من عدم تحقيق تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، منتقدًا الزعيم الروسي في تصريحات صحفية.
• كما صرح بأنه سيُفرض عليه عقوبات جديدة على روسيا، إذا لم توافق موسكو على خطة سلام بحلول بداية سبتمبر، تزامنًا مع فعاليات في بكين للاحتفال بإنهاء الحرب العالمية الثانية.
• بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى احتمال زيارة ترمب للصين قبل حضوره قمة “أبيك” التي من المقرر أن تُعقد بداية نوفمبر في كوريا الجنوبية، على أمل لقاء نظيره الصيني شي جين بينج.

استنتاج

تبقى الأوضاع السياسية في تطور مستمر، مرهونة بعدة عوامل وتحركات دبلوماسية متوقعة، حيث أن العلاقات الدولية تسير نحو مزيد من اللقاءات المحتملة، والتي قد تؤثر بشكل كبير على مسارات الأحداث الإقليمية والدولية القادمة.