اخبار سياسية

اقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية وهدم منازل فلسطينية في القدس

تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية

شهدت الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في العمليات العسكرية والإجراءات القمعية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في عدة مناطق، وسط استنكار فلسطيني ودولي واسع.

اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي

  • قام مستوطنون إسرائيليون بتخريب محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شمال شرق رام الله، حيث تم تحطيم كاميرات المراقبة والعبث بالمعدات الحيوية، مما يهدد استمرار تزويد السكان بالمياه.
  • أفادت وكالات الأنباء بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة عنبتا شرق طولكرم، حيث أطلقت النار على الفلسطينيين وشرعت في تفتيش الشوارع وإيقاف المركبات، بالإضافة إلى دهم ملحمة واحتجاز عدد من الشبان.
  • في القدس، وبتهم عدم الترخيص، قامت قوات الاحتلال بهدم منازل فلسطينية أو إجبار السكان على هدمها ذاتياً، مما أدى إلى تهجير عائلات كاملة، خاصة في بلدات جبل المكبر وغيرها.

أزمة المياه في المنطقة

أفادت مصلحة مياه محافظة القدس بفقدان السيطرة على تشغيل آبار عين سامية نتيجة انقطاع الاتصالات والإنترنت، الأمر الذي يهدد بتوقف ضخ المياه إلى آلاف السكان، حيث تقدر الطاقة الإنتاجية للآبار بنحو 12 ألف متر مكعب يومياً، تغذي نحو 19 تجمعاً سكانياً وتؤمن مياهها لحوالي 110 آلاف شخص.

أعمال الهدم والتدمير المستمرة

منذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، هدمت السلطات الإسرائيلية أكثر من 623 منشأة من منازل ومباني تجارية، تعرضت بعضها للتدمير الكلي أو الجزئي، وأسكنتها في مناطق تفتقر للبنية التحتية الأساسية، خاصة في القدس ومحافظاتها.

الاعتراف الدولي بمشروعية الأراضي المحتلة

أكدت أعلى محكمة في الأمم المتحدة أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية، تعتبر غير قانونية وفقاً للقوانين الدولية، مما يعكس التحديات القانونية والسياسية التي تواجه الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى