اخبار سياسية

إيران تسبق المفاوضات مع الترويكا الأوروبية بإجراء محادثات نووية مع روسيا والصين

معلومات حول تطورات الملف النووي الإيراني والتصريحات الدولية ذات الصلة

في إطار الجهود الدولية المستمرة لمتابعة وتقييم الملف النووي الإيراني، أدلى المسؤولون بعدة تصريحات تتعلق بالتجمعات الدبلوماسية والملفات ذات الصلة بالعقوبات والاتفاق النووي. نستعرض فيما يلي أبرز التصريحات واللقاءات الحالية والمواقف الرسمية ذات الصلة.

بيانات من الخارجية الإيرانية حول المحادثات الدولية

  • ذكر متحدث باسم الخارجية الإيرانية أن بلاده ستجري محادثات مع روسيا والصين يوم الثلاثاء، لمناقشة ملف البرنامج النووي الإيراني وآلية الأمم المتحدة بشأن العقوبات المفروضة على طهران، وذلك قبل المفاوضات المقررة مع «الترويكا الأوروبية» في إسطنبول الجمعة المقبلة.
  • أشار إلى أن الاجتماعات مع «الترويكا الأوروبية» ستكون على مستوى نواب وزراء الخارجية، ستركز على رفع العقوبات وبرنامج إيران النووي، مع توضيح موقف إيران بشأن الاعتداء الأخير الذي تنسبه إلى إسرائيل والولايات المتحدة.

الجهود الدبلوماسية والتطورات الروسية

  • عبر المتحدث عن زيارة علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني، إلى موسكو كمبعوث خاص حاملاً رسالة بشأن التطورات الأخيرة، وأجرى لقاءً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناول مجموعة من القضايا.
  • وصف هذا الإجراء بأنه طبيعي وفقاً للعلاقات الدولية، حيث تقوم الدول بإيفاد مبعوثين في ظل الظروف والمتغيرات الراهنة.

موقف روسيا ودعمها للاستقرار الإقليمي

  • ذكر المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي أكد خلال لقائه مع المبعوث الإيراني على دعم روسيا لتحقيق استقرار المنطقة، والعمل على حل سياسي للقضايا المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية.

مناقشات حول آلية «سناب باك» والاتفاق النووي

  • حول الأنباء المتعلقة بتمديد مهلة الآلية المقررة في الاتفاق النووي والتي تنتهي في أكتوبر القادم، أكد المسؤول الإيراني على أن موقف بلاده ثابت وواضح، وأن تقليص الالتزامات جاء وفقاً للاتفاق.
  • أوضح أن تقليص الالتزامات كان نتيجة إخلال الأطراف الأخرى، وأن الدول الأوروبية لم تكتفِ بعدم الإدانة، بل بررت العدوان على المنشآت النووية الإيرانية، مما يجعل اللجوء لآلية «الزناد» غير مبرر.
  • ينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي حول آلية «سناب باك» في 18 أكتوبر، والذي ينص على إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال عدم التزامها بالاتفاق.
  • حدد الأوروبيون مراراً أنهم سيطلقون «آلية إعادة فرض العقوبات» إذا لم يُتوصل إلى اتفاق نووي جديد، فيما تظل روسيا والصين من الأطراف الداعمة لبقاء الاتفاق وتنفيذ بنوده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى