اخبار سياسية

“أكسيوس”: واشنطن تظهر استياءها من تصرفات نتنياهو في المنطقة

تطورات إقليمية ودولية تثير قلق الأوساط السياسية

شهدت المناطق المختلفة العديد من الأحداث والتصريحات التي تعكس تصاعد التوترات، سواء على الصعيد الدولي أو الإقليمي، مع تباين في المواقف وردود الفعل من قبل المسؤولين والسياسيين.

انتقادات أمريكية لسياسات إسرائيل

  • عبّر مسؤولون أميركيون في البيت الأبيض عن إحباط متزايد من مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة بعد العمليات العسكرية الأخيرة والتصعيد في المنطقة.
  • وصفوا تحركاته بأنها “متهورة وذات دوافع سياسية”، مع تذكير بالضربات التي نفذتها إسرائيل على سوريا وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
  • كشف كبار المسؤولين أن حالة “الإحباط بلغت ذروتها”، وأن بعض المقربين من الرئيس الأمريكي السابق بدأوا يشككون في دوافع نتنياهو وصحة قراراته.

تصعيد عسكري وتداعياته السياسية

  • قُصفت مؤخراً قافلة عسكرية سورية كانت متجهة إلى السويداء، بعد اشتباكات بين مسلحين من الدروز وعشائر بدوية، أسفرت عن مئات الضحايا.
  • وأعرب مسؤول أميركي عن دهشته من القصف، مذكراً بأن الرئيس ترمب لا يفضل مشاهدة عمليات القصف في بلد يسعى للسلام.
  • حثّ المبعوث الأميركي إلى سوريا على جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية، مع الاعتراف بأن سوريا تمر بـ”مفترق طرق حاسم”.

انتقادات داخلية وأوصاف سلبية لسياسات نتنياهو

  • واجه بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، حيث وُصف بأنه “طفل لا يُحسن التصرف” من قبل مسؤولين أميركيين، الأمر الذي أدى إلى توتر في العلاقات مع شركاء إقليميين.
  • عبّر كبار المسؤولين عن استيائهم من تصرفاته، خاصة من قبل المبعوثين الأمريكيين المعنيين بالشرق الأوسط وسوريا، معتبرين أن سياساته تتسبب في زعزعة الاستقرار.

تدهور علاقات إسرائيل مع المجتمع الدولي

  • قصفت إسرائيل كنيسة في غزة، مما أثار انتقادات واسعة وتوترات متصاعدة، خاصة بعد اتصال الرئيس ترمب بنيامين نتنياهو للاستيضاح بشأن الهجوم.
  • البيت الأبيض ودبلوماسيون عبروا عن قلقهم من ردود الفعل الأمريكية على الهجوم، وطلبوا من إسرائيل التحقيق في ما حدث.
  • تزايدت ردود الفعل الغاضبة بعد مقتل فلسطيني أميركي على أيدي مستوطنين إسرائيليين، مما أدى إلى مطالبات بفتح تحقيق جدي من قبل السلطات الأمريكية.

نقطة تحول في العلاقات السياسية

يبدو أن هذه التطورات تمثل مرحلة جديدة في العلاقات بين نتنياهو وإدارة ترمب، خاصة مع تزايد الوعي بمخاطر تصرفاته وسياساته الإقليمية، التي قد تؤدي إلى تآكل الدعم والثقة المتبادلة.

وفي ظل تزايد المخاوف من تأثير اليمينية المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية، يلاحظ بعض المسؤولين أن هناك مخاطر محتملة على الاستقرار الإقليمي، مطالبين بعدم السماح لتصرفات نتنياهو بإجهاض جهود السلام والأمن في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى