اخبار سياسية
“أكسيوس”: واشنطن تشعر بالإحباط من تحركات نتنياهو في المنطقة

تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل نتيجة تصرفات نتنياهو
أعرب مسؤولون أميركيون في البيت الأبيض عن استيائهم المتزايد من مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة في ظل تصعيد التوترات في المنطقة والتحركات الأخيرة التي تعتبرها واشنطن متهورة وذات دوافع سياسية.
تصاعد الإحباط من مواقف نتنياهو
- وصف مسؤولون أميركيون في البيت الأبيض تصرفات نتنياهو بأنها “متهورة وذات دوافع سياسية”، خاصة بعد الضربات التي استهدفت سوريا.
- كشف مسؤولون كبار أن مستوى الإحباط من نتنياهو وصل إلى ذروته، مع بداية شكوك بين بعض المقربين من الرئيس الأميركي حول دوافعه وقراراته.
- أشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن “بيبي (نتنياهو) يتصرف بشكل مجنون، يقصف كل شيء طوال الوقت”، محذرًا من أن هذا النهج قد يقوض جهود الإدارة الأمريكية.
الاعتداءات العسكرية والتوتر الإقليمي
- قامت إسرائيل بشن ضربات على قافلة عسكرية سورية كانت متجهة إلى السويداء، بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى بين المسلحين والبدو.
- قوبل هذا التصعيد بتنديد داخلي ودعوات لوقف الأعمال العدائية، مع تأكيد من المجتمع الدولي على ضرورة وضع حد للاشتباكات.
- طالب المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، جميع الأطراف بوضع السلاح، محذرًا من أن سوريا تقف عند “مفترق طرق حاسم”.
انتقادات حادة لسلوك نتنياهو
- شبّه بعض المسؤولين الأميركيين نتنياهو بـ”طفل لا يُحسن التصرف”، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الاستياء بين الحلفاء الإقليميين والدوليين.
- رفع عدد من المسؤولين الأميركيين شكوى رسمية بشأن تصرفات نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد العسكري هذه الأيام.
- ذكر مسؤولون أن السياسة الإسرائيلية الحالية قد تؤدي إلى عدم استقرار في سوريا، مما قد يخسر فيه كل من الدروز وإسرائيل في حال استمرار هذا النهج.
الردود على الهجمات والانتقادات الدولية
- قُصفت كنيسة فلسطينية في غزة، ما أدى إلى استياء دولي وتوجيه انتقادات شديدة لهذه الأعمال، خاصة بعدما طلب ترمب توضيحات من نتنياهو.
- أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن رد فعل ترمب على الهجوم كان غير إيجابي، وطلب من إسرائيل التحقيق في الحادث، كما طلبت الخارجية الأميركية من إسرائيل توخي الحذر.
- تصاعدت التوترات بعد مقتل مواطن أميركي على يد مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية، وهو ما دفع السفارة الأميركية إلى المطالبة بالتحقيق وتنديدها بالتصرفات الإسرائيلية.
نقطة تحول في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب
تشير التقارير إلى أن هذه التطورات قد تشكل نقطة تحول في علاقة نتنياهو مع إدارة ترمب، خاصة مع تزايد المخاوف بشأن تأثير اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية ومخاطر زعزعة استقرار سوريا. ويُ счит أن بعض المسؤولين يحذرون من أن حظ نتنياهو قد ينفد إذا استمرت السياسات الحالية، خاصة مع تعمق المخاوف من أن يكون تصرفه مبالغًا فيه على حساب الاستقرار الإقليمي.