واشنطن تصف الهجوم على كنيسة فلسطينية في الضفة الغربية بأنه “عمل إرهابي”

دعوات لتحقيق العدالة في الأعمال العدائية في الأراضي الفلسطينية

أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل على أهمية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبي الهجمات على المواقع الدينية الفلسطينية. تأتي هذه الدعوات في سياق تصاعد الاعتداءات التي تستهدف المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية، وتؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين لضمان السلام والأمن.

تصريحات السفير الأمريكي وتأثيرها على السياسة

• حث السفير على ضرورة تقديم الملاحقة القضائية لمنفذي الهجمات، معتبراً أن الإفلات من العقاب يهدد استقرار المنطقة.
• زيارة بلدة الطيبة، حيث استعرض رجال الدين حادثة إحراق كنيسة قديمة ومقبرة تعود للقرن الخامس، والتي وقعت في يوليو الماضي.
• إدانة الأعمال الإرهابية والتأكيد على أن مكافحة العنف تتطلب إجراءات جادة وفعالة، وليس الاكتفاء بالتوبيخ.

الاعتداءات المستمرة في الأراضي الفلسطينية

• سبق للسفير أن دعا إسرائيل إلى إجراء تحقيق شامل في حادثة تعرض مواطن أمريكي من أصل فلسطيني للاعتداء على يد مستوطنين، ووصف الحادث بأنه عمل إجرامي وإرهابي.
• السفارة الأمريكية ترى ضرورة ملاحقة مرتكبي الاعتداءات قضائياً لضمان العدالة واحترام حقوق الفلسطينيين.

مواقف الولايات المتحدة والسياسات المتوقعة

• السفير هاكابي معروف بمواقفه المؤيدة للمستوطنات الإسرائيلية، مع أن ذلك يعكس توجهات رسمية غير متفق عليها من قبل المجتمع الدولي.
• وفي سياق التصعيد، ألغت إدارة الرئيس الأمريكي السابق العقوبات المفروضة على الإسرائيليين المتهمين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين منذ يناير الماضي.
• تصاعدت الهجمات الأخيرة من قبل المستوطنين منذ بداية عملية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.

الشرعية الدولية وأوضاع المستوطنات

• قالت أعلى محكمة في الأمم المتحدة عام الماضي إن المستوطنات التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية، غير قانونية.
• هذا الإعلان يمثل موقفاً قانونياً يعزز من مطالب الفلسطينيين بإنهاء الاستيطان وإحلال السلام العادل والطويل الأمد.