اخبار سياسية
مساعد هيجسيث الثاني يغادر البنتاجون وسط استمرار الاضطرابات

تغييرات داخل البنتاغون تثير الجدل بعد استقالات متكررة لمستشارين كبار
شهد وزارة الدفاع الأمريكية مؤخراً سلسلة من التغييرات في صفوف كبار المستشارين، والتي أثارت تساؤلات حول الاتجاه الإداري في الوزارة. في ظل تعقيدات الوضع، تتواصل الأحاديث عن أسباب تلك التحولات ومدى تأثيرها على السياسات العسكرية والأمنية.
مغادرة أحد كبار المستشارين وتفاصيل مناسبة للرحيل
- قال مسؤولون إن مساعداً رئيسياً لوزير الدفاع، الذي تم تعيينه في أبريل الماضي، قرر مغادرة المنصب، وهو ما يمثل السادسة من نوعها خلال ستة أشهر.
- أوضح المستشار السابق أن قراره بمغادرة الوزارة جاء بشكل ودي، وأنه كان يخطط للعمل ضمن فترة محددة لا تتجاوز الستة أشهر.
- عبّر عن امتنانه للعاملين في الوزارة، مشيداً بجهودهم وإسهاماتهم في تحويل الرؤية إلى واقع يومي.
ردود الفعل الرسمية حول الرحيل
- أكد متحدث باسم الوزارة أن مغادرته كانت ضمن خطة العمل، وأن الوزارة تتمنى له التوفيق في مستقبل مسيرته.
- شدد على أن الوصف بأنه إقالة غير دقيق، معتبراً إياه رجلاً مميزاً وذو كفاءة عالية.
الخلفية الإدارية والتحديات التي واجهت الوزير
- واجه الوزير تحديات كبيرة بعد توليه المنصب، خاصة مع نقص خبرته الإدارية وصعوبة في تحقيق التناغم بين فريقه المقرب.
- اضطربت إدارة الوزارة بسبب تغييرات متكررة في فريق العمل، مما أدى إلى انتقادات من الكونجرس وأحياناً من البيت الأبيض.
- تأتي هذه التطورات عقب تقرير كشف عن مشادة حدثت مع مسؤول سابق من فريق إدارة الكفاءة الحكومية، والذي كان مرتبطاً بإيلون ماسك.
قضية التوترات الداخلية والاتهامات بتسريب المعلومات
- كشف التقرير أن أحد المستشارين، خلال عمله السابق، طلب المساعدة من مكتب الوزير بعد خلاف حاد مع زميله، مما أثار استياء المسؤول الأعلى.
- نفت الجهات المعنية أن يكون هناك تواصل مع جهات أمنية، مؤكدة أن الأمر اقتصر على مسؤول حكومي آخر في مكتب الانتقال التابع للوزارة.
- انخرط المستشار في جدل حول تسريب معلومات إلى وسائل الإعلام، وهو ما نفته مصادر مقربة، ورفضت إدارة الوزارة أن تكون هناك أدلة على ذلك.
التحليلات والتوقعات المستقبلية
- هناك تكهنات بقرب مغادرة بعض المستشارين الآخرين، لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات مؤكدة على ذلك.
- خطوة نقل مكتب أحد المستشارين إلى مكان آخر قُدمت على أنها مؤقتة، لكن بعض المصادر تشير إلى أنها قد تكون جزءاً من إصلاحات داخلية واسعة.
- الوزارة تسعى إلى استعادة الاستقرار وتحقيق التناغم من خلال تغييرات داخلية واضحة، في محاولة لتفادي المزيد من التوترات.