اخبار سياسية

مبعوث ترمب يدعو لإلقاء السلاح بانتظار استقرار السويداء.. سوريا على مفترق طرق

دعوات لوقف الأعمال العدائية في سوريا وتطورات على الأرض

شهد المشهد السياسي والعسكري في سوريا الكثير من التطورات الأخيرة التي تركزت حول دعوات دولية ومحلية لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع، مع بروز جهود محلية وإقليمية تهدف إلى إعادة الشرعية والاستقرار إلى المناطق المتأثرة بالصراع.

موقف المجتمع الدولي والدعوات للحوار وإيقاف التصعيد

  • أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، عن دعوة كافة الفصائل المسلحة إلى وضع السلاح ووقف الأعمال العدائية، محذراً من أن سوريا على مفترق طرق حاسم.
  • وأشار إلى أن قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات كان خطوة مبدئية، لإعطاء الشعب السوري فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع المروعة.
  • أكد أن المجتمع الدولي أبدى دعماً للحكومة السورية الجديدة، مع مراقبة حذرة لجهود الانتقال من إرث الألم إلى مستقبل ملؤه الأمل.

أهمية إنهاء العنف وتحقيق الاستقرار

  • حذر باراك من أن أفعال الفصائل المتحاربة على الأرض تُقوّض سلطة الحكومة وتحول دون استقرار النظام، داعياً إلى وضع السلاح فوراً والتوقف عن الثأر القبلي.
  • قال إن سوريا تقف اليوم على مفترق طرق حاسم، مع ضرورة أن تنتصر السلاح والحوار على حد سواء لتحقيق أمن واستقرار دائمين.

الجهود المحلية لوقف التصعيد في السويداء

  • وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة السورية استجابتها لنداءات الوسطاء الدوليين عبر اتفاق متعدد المراحل يهدف إلى إنهاء الاشتباكات وعودة مؤسسات الدولة.
  • تم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق خلال 48 ساعة، تضمنت انتشار قوات الأمن الداخلي لفض الاشتباكات وإخلاء المدينة من المقاتلين.
  • تضمنت المراحل التالية فتح معابر إنسانية، تشكيل غرف عمليات لإدخال المساعدات، وتأمين عودة الحياة الطبيعية عبر تفعيل مؤسسات الدولة.

الجهود الإنسانية والإجراءات المتخذة على الأرض

  • أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية عن توقف الاشتباكات بعد إخراج جميع مسلحي العشائر من المدينة، وذلك ضمن جهود لفرض النظام وتطبيق الاتفاق.
  • دعت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية إلى مسؤولية المجتمع الدولي وفرض حماية دولية مباشرة للدروز، ومتابعة تنفيذ التزام الدول الضامنة باتفاق وقف إطلاق النار.
  • وفي بيان رسمي، أعلنت الرئاسة السورية عن وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وشددت على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف الأعمال القتالية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.

تصريحات قيادات سورية ودور الأطراف الإقليمية والدولية

  • أكد الرئيس السوري أن سوريا ليست ميداناً لمشاريع الانفصال أو التحريض الطائفي، ووجه اتهاماً لمن يسعون لزعزعة الوحدة الوطنية، معتبرًا أن الدروز ركن أساسي من النسيج الوطني السوري.
  • انتقدت سوريا غارات جوية إسرائيلية على مواقعها العسكرية، معتبرةً أنها تهدد الاستقرار وتعرقل جهود التهدئة.
  • وفي ذات السياق، أعلن المبعوث الأمريكي أن اتفاقاً بين سوريا وإسرائيل تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار، داعياً إلى إلقاء السلاح والتمسك بالهوية السورية الموحدة.

مقدمة عن المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية

تواصل سوريا جهودها الداخلية والخارجية لتحقيق الاستقرار، مع تزايد الدعوات الدولية لإنهاء التصعيد والوقوف مع الشعب السوري في مواجهة التحديات المتعددة. وبرغم التقدم الملموس في بعض المناطق، فإن التحديات لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين وضمان وحدة الصف الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى