اليابان.. الانتخابات البرلمانية تزداد من تحديات ائتلاف الحكومة وتضع رئيس الوزراء في مهب المخاطر

انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان وتحديات الحكومة الحالية

توجه الناخبون اليابانيون إلى مراكز الاقتراع في صباح الأحد لاختيار نصف أعضاء مجلس الشيوخ، في عملية تعتبر اختباراً حاسماً لرئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا وما إذا كان سيتمكن من الحفاظ على استقرار حكومته وسط العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد.

متى فتحت صناديق الاقتراع ومن هم الفائزون المحتملون؟

• فتحت صناديق الاقتراع في الساعة السابعة صباحاً، وأُغلقت في الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.
• من المتوقع أن تظهر نتائج استطلاعات الخروج من التصويت بسرعة بعد إغلاق الصناديق.

الظرف السياسي والاقتصادي الذي يواجه إيشيبا

بعد عشرة أشهر من توليه رئاسة الوزراء، يواجه إيشيبا استياءً متزايداً بشأن التضخم، والمفاوضات غير الحاسمة مع الولايات المتحدة حول التعريفات الجمركية، بالإضافة إلى تحديات داخلية تتعلق بارتفاع الأسعار والمخاوف من الهجرة.

مشاركة الأحزاب وتحالفاتها في الانتخابات

• يتنافس الحزب الديمقراطي الحر، بزعامة إيشيبا، وائتلافه مع حزب “كوميتو”، ضد أحزاب المعارضة على 125 مقعداً من أصل 248 في مجلس الشيوخ.
• الهدف الرئيسي هو تحقيق فوز بـ50 مقعداً لضمان الأغلبية، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى احتمال فقدان بعض المقاعد للمعارضة.

توقعات وتأثيرات النتائج على الحكومة

قد يؤدي ضعف الأداء الانتخابي إلى تقويض سلطة إيشيبا، واحتمال استقالته، مما قد يعطل سياساته ويعرقل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، ويهدد استقرار الحكومة والتوازن السياسي في البلاد.

آراء المعارضة وتكتيكاتها الانتخابية

• تظهر استطلاعات الرأي أن الأحزاب المعارضة، مثل الحزب الدستوري الديمقراطي وحزب “سانسيتو”، تتجه لتحقيق مكاسب، خاصة في قضايا الضرائب والاندماج الاجتماعي.
• وتركز المعارضة على مطالب بتخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق العام، لتحقيق وُجهات شعبية مع زيادة الدعم الشعبي لها.

قضايا التضخم والتحديات الاقتصادية

ارتفعت أسعار الغذاء، مثل الأرز، بشكل كبير، كما سجلت معدلات التضخم ارتفاعاً بلغ 3.3% في يونيو، مع انخفاض الأجور الحقيقية، وهو ما يزيد من الضغوط على الحكومة لإيجاد حلول مستدامة، خاصة مع مقترحات خفض الضرائب التي تثير قلق الأسواق المالية.

المخاطر السياسية والاقتصادية بعد الانتخابات

قد تؤدي نتائج غير محسوبة إلى اضطرابات في الأسواق، وتأخير في الاتفاقات التجارية، وزيادة في أعباء الدين الوطني، مع الحاجة لسياسات توازن بين دعم الاقتصاد واحتياطات المالية العامة.

التحديات المستقبلية لليابان

• تواجه اليابان موعداً هاماً في أوائل أغسطس القادم للتوصل لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وإلا ستتعرض لفرض رسوم جمركية قد تعيق صادراتها بشكل كبير.
• وفي ضوء الأوضاع السياسية الحالية، فإن قدرة الحكومة على إدارة هذه التحديات ستحدد مستقبل الاستقرار الاقتصادي والسياسي في البلاد.