مُتَحَدَثٌ أَمْرِيكِي يُصِفُ هُجُومًا عَلى كَنِيسَةٍ فَلَسَطِينِيَّةٍ فِي الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ بِأَنَّهُ “عَمَلٌ إِرْهَابِيّ”

دعوات لملاحقة قضائية للهجوم على كنيسة فلسطينية وتحقيقات حول اعتداءات مستوطنين

في تطورات حديثة تتعلق بالتوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعا السفير الأميركي لدى إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات قضائية ضد منفذي الهجمات التي استهدفت مرافق فلسطينية، وذلك في إطار تصعيد التصريحات الدولية بشأن سلامة وأمن المؤسسات الدينية والمواطنين الفلسطينيين.

تصريحات السفير الأميركي ووقائع الهجمات

• دعا السفير الأميركي إلى ملاحقة قضائية للمخاطر الأمنية المستمرة، خاصة بعد الهجوم الذي استهدف كنيسة فلسطينية في الضفة الغربية.
• وصف السفير الهجوم بأنه “عمل من أعمال الإرهاب” وطالب بالقبض على مرتكبيه، مع تأكيد ضرورة تحديد المسؤولين ومعاقبتهم بشكل قانوني.
• زار السفير بلدات فلسطينية، حيث أكد رجال دين فلسطينيون أن مستوطنين إسرائيليين أشعلوا النار بالقرب من مقبرة وكنيسة تاريخية تعود للقرن الخامس، في بداية يوليو الجاري.

دعوات للتحقيقات القانونيّة

• طالب السفير الأميركي إسرائيل بإجراء تحقيق شامل في حادثة ضرب مواطن أميركي من أصل فلسطيني على يد مستوطنين، ووصف العمل بأنه “إجرامي وإرهابي”.
• أكد أن العدالة تقتضي تقديم المذنبين للعدالة ومحاسبتهم، وليس الاكتفاء بالتوبيخ أو إجراءات غير قضائية.

موقف الدعم والانتقادات الدولية

• السفير يُعد من أبرز المؤيدين للمستوطنات الإسرائيلية، ويُعد كلامه إشارة إلى تدخل علني غير معتاد من إدارة الولايات المتحدة الحالية.
• يأتي ذلك بعد أن ألغت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، في يناير الماضي، العقوبات المفروضة على مجموعات وأفراد من المستوطنين المتهمين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
• تصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
• وفي سياق قانوني، أوضحت أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة منذ حرب 1967، بما في ذلك الضفة الغربية، غير قانونية وفقًا للقانون الدولي.