مصر تؤكد أن تهجير سكان غزة خط أحمر ولن يُسمح به تحت أي ظرف

تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وسط تصعيد التوترات والتحديات الإنسانية

تشهد المنطقة ارتفاعًا ملحوظًا في المخاطر الإنسانية نتيجة للعنف المستمر والحصار المفروض على قطاع غزة، حيث تتفاقم أوضاع السكان وتزداد التحديات أمام توفير الاحتياجات الأساسية. في ظل هذه الظروف، تظهر مؤشرات خطيرة على تراكم الأزمات الإنسانية والصحية التي يواجهونها.

تصريحات المسؤولين والمواقف الدولية

• أكد وزير الخارجية المصري أن تهجير الفلسطينيين من القطاع هو «خط أحمر»، وأنه لن يُسمح به تحت أي ظرف من الظروف.
• عبّر الوزير عن أمله في التوصل قريبًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مؤكدًا على أن العدوان على غزة والضفة الغربية غير مقبول ويتجاوز كل الحدود.
• أشار إلى أن غزة تعاني من مجاعة وكارثة إنسانية، مع استمرار التحديات على الصعيد الإنساني.

الأوضاع الإنسانية داخل غزة

• ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن سكان القطاع يواجهون نقصًا حادًا في الطعام، وأن الطرق الحالية لتوزيع المساعدات لم تؤتِ ثمارها.
• طالبت الوكالة بضرورة رفع الحصار المفروض عن القطاع، مؤكدة أن الأمم المتحدة ومنظماتها قادرة على توفير الغذاء بشكل آمن على نطاق واسع.
• ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية إلى 86 حالة خلال 24 ساعة، مع معاناة آلاف الأطفال من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم.

الجانب الصحي والتحديات الطبية

• تعمل المستشفيات في حالة استنفاد تام لمصادرها الطبية، مع استمرار الحصار الذي يمنع دخول الغذاء والدواء والوقود، مما يهدد بانهيار النظام الصحي بالكامل.
• وصلت حالات الإصابات الناجمة عن الجوع إلى مئات الحالات يوميًا، مع فقدان ذاكرة ونقص في الطاقة والعجز عن توفير الرعاية الصحية الضرورية.
• الوفيات جراء الجوع وصلت إلى 86 حالة، بينهم العديد من الأطفال، مع وجود نحو 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير يهدد حياتهم.
• يُنظر إلى الوضع حالياً كعملية إبادة جماعية منظمة نتيجة التجويع، مع تحذيرات من تصاعد الوفيات خلال الأيام المقبلة.