اخبار سياسية
مساعد هيجسيث يترك منصبه في البنتاجون وسط استمرار الاضطرابات

تطورات في وزارة الدفاع الأميركية وتغييرات في فريق المستشارين
شهدت وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الأخيرة سلسلة من التغييرات المثيرة للجدل، حيث أُعلن عن مغادرة عدد من المستشارين الكبار، وسط أنباء عن خلافات داخل الدائرة المقربة من الوزير. وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التحديات الإدارية والسياسية التي تواجه الوزارة، مما يثير تساؤلات حول استقرار قيادة الوزارة ومستقبل فريق العمل الخاص بها.
مغادرة المستشارين الكبار وتفاصيل الأحداث
- أفادت مصادر أنه تم الإعلان عن مغادرة عدد من كبار المستشارين، بينهم السادس منذ بداية عام 2025.
- أوضح رئيس فريق المستشارين الجدد أن مغادرته كانت «ودية تماماً» وأن خططه كانت محددة لستة أشهر فقط في الخدمة الحكومية.
- عبّر المستشارون عن امتنانهم لرئيس الوزارة، معبرين عن أملهم بأن تواصل الوزارة العمل من أجل تحقيق رؤيتها، معتبرين أن العمل مع فريق الوزارة كان مصدر إلهام لهم.
ردود الأفعال الرسمية والداخلية
- أكد متحدث رسمي باسم الوزارة أن المغادرة لا تتعلق بأي إقالة، وأن الوزارة تتمنى للمستشارين مستقبلاً مزيدًا من النجاح.
- وفي بيان رسمي، عبّر البنتاغون عن امتنانه للعمل الذي قدمه المستشارون، متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم المقبلة.
الصراعات والخلافات داخل الوزارة
- واجه الوزير، الذي جاء من خلفية إعلامية، صعوبة في تحقيق انصهار فريقه، وتعرض لانتقادات من قبل الكونغرس وأحياناً من البيت الأبيض بسبب التغييرات المتكررة والأخطاء في الأيام الأولى له في المنصب.
- نشأت توترات بعد تقرير نشر من قبل وسائل إعلام حول واقعة غير معتادة تسبق تعيين بعض المستشارين، حيث كانت هناك ادعاءات بتواصلهم مع جهات أمنية داخلية تثير الشكوك.
- تم نفي بعض الشائعات من قبل أعضاء فريق الوزير، حيث أكدوا أن بعض الاجتماعات كانت تتم مع مسؤولين حكوميين ضمن إطار الدعم الإداري، وأن بعض الأقاويل حول تواصل مع جهات أمنية غير صحيحة.
اتهامات وتسريبات وإقالات
- شهدت الفترة الأخيرة اتهامات بتسريب معلومات من قبل بعض المستشارين، والتي نفوا صحتها بشكل قاطع، ولم تقدم أدلة دامغة على صحتها.
- شارك بعض المستشارين في جهود مع مسؤولين آخرين للبحث عن تسريبات محتملة، لكن التحقيقات أظهرت أن الأدلة كانت غير كافية، مما أدى إلى تراجع الثقة في بعضهم وتشكيل استياء داخلي.
الوضع الحالي والتوقعات المستقبلية
- على الرغم من تكهنات البعض حول قرب مغادرة المستشارين، إلا أن المسؤولين أكدوا في بيانات رسمية أن بعضهم لا يزال في منصبه، وأن التغييرات ما زالت قيد الدراسة.
- أما النقل المؤقت لمكاتب بعض المستشارين، فُسر على أنه إجراءات مؤقتة لمزيد من الصيانة والتنظيم، لكن بعض المصادر أشارت إلى إمكانية حدوث تغييرات أكبر في المستقبل القريب.
- بقية أعضاء الفريق الذين غادروا سابقاً يشملون مسؤولين بأساليب متنوعة، من بينهم الذين استقالوا وتحولوا إلى القطاع الخاص، أو تم إقالتهم بسبب خلافات داخلية أو سوء إدارة.
تظل الوزارة في حاجة إلى تنظيم هيكلها الداخلي وتحقيق توافق بين قيادتها وأعضاء فريقها لضمان استقرار العمل وتحقيق الأهداف الإستراتيجية في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.