اخبار سياسية
مساعد هيجزيث يخرج من البنتاجون وسط استمرار الاضطرابات

تطورات في وزارة الدفاع الأمريكية: مغادرة كبار المستشارين وتحديات الإداريّة
شهدت وزارة الدفاع الأمريكية خلال الأشهر الأخيرة توترات داخلية وتغيرات غير متوقعة في فريق العمل، مع بروز خلافات وإقالات في صفوف كبار المستشارين، وهو ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الإدارة في تعزيز التنسيق والتفاهم بين المسؤولين.
مغادرة كبار المستشارين في البنتاغون
- أفادت مصادر أن مساعداً كبيراً آخر لوزير الدفاع، بيت هيجسيث، سيغادر الوزارة، ليكون بذلك سابع من يغادرون من مناصبهم خلال ستة أشهر.
- وقد أكد متحدث باسم الوزارة أن مغادرة المستشار، الذي تم تعيينه في أبريل، كانتوديعة وباتفاق ودي، مع الإشارة إلى تعطيله عن العمل لفترة مؤقتة بسبب أعمال صيانة.
ردود الفعل على التغييرات والإقالات
- أكد متحدث باسم وزارة الدفاع أن الوزارة تقدم الشكر للمستشار السابق، وتمنى له التوفيق في مسيرته المستقبلية.
- رغم ذلك، أثيرت عدة تساؤلات واتهامات، ولا سيما بعد تقارير أفادت بأن بعض المستشارين السابقين كانوا قيد التحقيق لضلوعهم في تسريب معلومات، رغم نفيهم لهذه الاتهامات.
معوقات داخلية وتحديات قيادية
- واجه وزير الدفاع بيت هيجسيث صعوبات في ترسيخ تناغم داخلي، خاصة بعد أن تولى المنصب من دون خبرة إدارية كافية، مما أدى إلى انتقادات من قبل الكونجرس والبيت الأبيض.
- وتكشف التقارير عن وجود خلافات داخل فريق العمل، حيث أدت توقعات بعض الأعضاء بانحدار مستوى التعاون إلى تساؤلات حول استقرار القيادة العامة في الوزارة.
أحداث مهمة وتوترات سابقة
- وفي سياق متصل، نشرت تقارير عن مواجهة بين أحد مسؤولي وزارة الدفاع وشخصيات أخرى، حيث تم التباحث حول وجود وكالة أمن داخلي تتبع الوزارة، وهو ما أثار استياءً كبيراً داخل الفريق.
- كما أن تعيين فلتشر كمستشار كبير، واستقالة بعض المستشارين، كانت من بين التحديات التي أُثيرت خلال فترات عمل الوزارة الأخيرة، وسط تضارب في الروايات والتكهنات حول مستقبل تلك المناصب.
الخلاصة
تشير التطورات الأخيرة في وزارة الدفاع إلى وجود تحديات تنظيمية وإدارية، تتطلب حلولاً جذرية لضمان استقرار القيادة وتنسيق العمل بين كبار المسؤولين، خاصة في ظل ظروف داخلية متقلبة وتحديات أمنية وسياسية متزايدة.