اخبار سياسية

مساعد آخر لهيجسيث يغادر البنتاجون ومع استمرار الاضطرابات

تغييرات في فريق مستشاري وزارة الدفاع الأمريكية وتبعاتها

شهدت وزارة الدفاع الأمريكية خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من التغيرات في فريق المستشارين، مما أثار الكثير من التساؤلات حول إدارة الوزير وسير العمليات داخل الوزارة. تقرير حديث يكشف عن تفاصيل هذه التغييرات والمواقف المرتبطة بها.

مغادرة أحد كبار المستشارين وملابساتها

  • أفادت تقارير بأن مساعداً كبيراً لوزير الدفاع أُعلن عن مغادرته الوزارة، في سادس استقالة من نوعها خلال الستة أشهر الأولى من ولاية الوزير.
  • وأشار المصدر إلى أن رحيله جاء بشكل ودي، وأنه كان يخطط لقضاء ثلاثة إلى ستة أشهر فقط في الخدمة الحكومية.
  • عبّر المستشار السابق عن امتنانه للوزير وللمدنيين والعسكريين الذين يساندونه، مشيداً بالتفاني في العمل.

ردود الفعل الرسمية والتصريحات

  • أكد متحدث باسم الوزارة أن مغادرة المستشار كانت بترحيب، وأعرب عن تمنياته له بالتوفيق في مستقبله المهني، وأشار إلى أن هذا لن يؤثر على سير العمل.
  • نفى المسؤولون أن تكون عملية المغادرة تمثل إقالة، واصفين الشخص بأنه رجل رائع وذو كفاءة عالية.

خلافات داخل الوزارة وأسبابها

  • واجه الوزير صعوبة في تحقيق التفاهم والناغمة داخل فريقه، خاصة مع وجود تغييرات متكررة وأخطاء في الأيام الأولى لولايته.
  • أدت تلك الصراعات إلى انتقادات من الكونجرس وأحيانا من البيت الأبيض.
  • مشاهد توتر ظهرت في تقارير سابقة، خاصة حول خلافات مع موظفين وتدخلات أمنية داخل الوكالة، أثارت بعض الجدل بشأن طبيعة العمل داخل الوزارة.

مزاعم وتسريبات ومواقف المستشارين

  • كانت هناك اتهامات بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام من قبل بعض المستشارين، إلا أن هذه الاتهامات نُفيت وأكدت وزارة الدفاع عدم وجود أدلة على ذلك.
  • وفي سياق مشابه، تورط أحد المستشارين السابقين في حالة جدل بعد تناوله إجراءات مراقبة، لكن التحقيقات أظهرت أن التقديرات المبدئية كانت مبالغاً فيها، وأن الأدلة على وجود تسريبات فادحة غير موجودة في الواقع.
  • مؤشرات داخل الوزارة تشير إلى أن بعض المستشارين يناقشون مستقبلهم، وسط تكهنات بشأن احتمالات مغادرتهم في المستقبل القريب.

نقل المكاتب وتحركات داخل الفريق

  • تم نقل المكتب الخاص بالمستشار إلى مكان مؤقت، وسط تساؤلات عن دلالة هذا الإجراء في ظل التوترات الحالية.
  • عضو فريق آخر غادر مركزه، في محاولة لترسيخ إدارة مستقرة بعد سلسلة من الاستقالات والإقالات، إلا أن بعض المراقبين يرون أن ذلك يثير مخاوف حول الاستقرار الإداري في الوزارة.

الخلاصة

تشير التطورات الأخيرة إلى اضطرابات داخل وزارة الدفاع، مع استمرار التحديات في إدارة فريق المستشارين وتداعيات ذلك على صورة الوزارة وأدائها في المرحلة الراهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى