اقتصاد
توقع ارتفاع أسعار العقارات في الساحل الشمالي بمعدل 11.5%

توقعات سوق العقارات في الساحل الشمالي بمصر مع استمرار النمو الطبيعي
تشهد منطقة الساحل الشمالي في مصر حالة من الاستقرار والتعافٍ في السوق العقارية، مع توقعات بارتفاع محدود يُعكس التوازن بين العرض والطلب، وتنافس هيئات التطوير على جذب المستثمرين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
توقعات ارتفاع الأسعار وأسبابها
- من المتوقع أن يشهد السوق خلال عام 2025 زيادة تتراوح بين 5% و20%، مع نمو تدريجي يعكس عودة النشاط الطبيعي في عمليات الشراء.
- يرجع ذلك إلى استقرار سعر الصرف وتراجع المضاربة، إضافة إلى استقرار التكاليف وتراجع بعض أسعار مواد البناء.
عوامل تؤثر على السوق العقارية
- تثبيت التكاليف الإنشائية: استقرت تكاليف الحديد والأسمنت مع زيادات طفيفة، مما ساهم في استقرار الأسعار.
- السياسات الحكومية: عدم دعم شراء العقارات السكنية بنظام التمويل العقاري، والمركز المالي يركز على الطلب من الطبقات المتوسطة والعليا، والمغتربين.
- المشاريع الكبرى: مشروع رأس الحكمة الإماراتي يُعزز من قيمة الأراضي والمنشآت، ويزيد من الزخم في المنطقة.
توقعات الأسعار بناءً على آراء المستثمرين والمطورين
- مطورو العقارات: يتوقعون زيادة بين 15% و20%، مدعومة بالطلب المتزايد وتكاليف الإنشاء المتصاعدة.
- خبير اقتصادي: يتوقع زيادة محدودة، لا تتجاوز 5%، نظرًا لثبات تكاليف مواد البناء وعودة الطلب على الوحدات ذات الجودة العالية.
جهود الحكومة والمشاريع الجديدة
- إلغاء ضريبة القيمة المضافة على المقاولات وتطوير مشروع رأس الحكمة يعزز من الطلب على المنطقة ويزيد من قيمة العقارات.
- مبادرات وتوسع في المشاريع السكنية والاستثمارية، بجانب طرح وحدات جديدة خلال الصيف القادم، والتي ستعطي دفعة جديدة للسوق.
مميزات السوق الحالية والفرص المستقبلية
- ارتفاع الطلب من المستثمرين العرب والخليجيين، مع توجه مختلفين للعملاء المحليين نحو وحدات عالية الجودة للاستخدام والاستثمار.
- مشاريع مثل رأس الحكمة تسهم في زيادة الطلب بشكل كبير وتحقق معدلات ارتفاع عالية في الأسعار.
بشكل عام، يتوقع أن يظل سوق العقارات في الساحل الشمالي يشهد نمواً معتدلاً، مع توازن بين العوامل الاقتصادية والسياسية، مما يجعل المنطقة وجهة مثالية للمستثمرين الباحثين عن استقرار ومرونة في العائدات.