واشنطن توصف الهجوم على كنيسة فلسطينية في الضفة الغربية بأنه “عمل إرهابي”

دعوة لاتخاذ إجراءات قضائية ضد الأعمال العدائية في الأراضي المحتلة

تُعبر الأحداث الأخيرة عن تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، حيث تدعو الجهات الدولية المعنية إلى ممارسة إجراءات قانونية حاسمة ضد مرتكبي الأعمال الإجرامية والعنف، خاصة تلك التي تستهدف المواقع الدينية والمجتمعات المدنية.

تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل

• دعا السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إلى اتخاذ إجراءات قضائية ضد منفذي الهجمات الأخيرة.
• وصف الهجوم على كنيسة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والأعمال التي توصف بأنها إرهابية، بأنها أعمال من العنف والإرهاب يجب ملاحقتها قضائياً.

زيارة بلدة الطيبة ومراجعة الأحداث

• زار السفير بلدة الطيبة المسيحية، حيث أشار رجال الدين إلى اشتعال النيران بالقرب من مقبرة وكنيسة ذات تاريخ يعود للقرن الخامس في 8 يوليو الجاري.
• طالب بتتبع مرتكبي هذا العمل والإجراءات القانونية ضدهم، مؤكدًا أن التهوين لا يكفي في مثل هذه الحالات.

موقف الحكومة الإسرائيلية والمنظمات الدولية

• لم تدل الحكومة الإسرائيلية برد فعل رسمي على الأحداث، لكنها أدانت سابقًا مثل هذه الأعمال.
• طالبت جهات دولية بإجراء تحقيقات موسعة، خاصة بعد وقوع حوادث عنف ضد مواطنين أمريكيين من أصل فلسطيني على يد مستوطنين في الضفة الغربية، ووصفها بأنها أعمال إجرامية وإرهابية.

موقف الإدارة الأمريكية والمستوطنات

• يعكس تصريح السفير الأمريكي من مواقف داعمة للمستوطنات الإسرائيلية، وهو نادر من نوعه في تصريحات الحكومة الأمريكية الحالية.
• كان الرئيس السابق، دونالد ترمب، قد ألغى عقوبات كانت مفروضة على مستوطنين إسرائيليين متهمين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

تصاعد أعمال العنف في المنطقة

• شهدت الضفة الغربية تزايدًا في الهجمات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أكتوبر 2023.
• وأعرب أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي عن عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ حرب عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية.