كوريا الجنوبية.. توجيه تهمة إساءة استغلال السلطة للرئيس السابق يون سوك يول

تطورات قضائية ضد الرئيس السابق يون سوك يول في كوريا الجنوبية

شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً قضائياً مثيراً بشأن الرئيس السابق يون سوك يول، حيث وجه فريق التحقيق الخاص تهمة رسمية إليه، في سياق استمرار التحقيقات حول فرضه للأحكام العرفية خلال فترة حكمه وتأثير ذلك على المؤسسات السياسية والأمنية في البلاد.

التهم الموجهة وتفاصيل القضية

• وجه فريق التحقيق تهمة إساءة استعمال السلطة ضد يون سوك يول، على خلفية فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر الماضي.
• تم توجيه هذه التهم بعد أن قام الفريق بمحاولة استجوابه عدة مرات، والتي باءت جميعها بالفشل بسبب رفض يون المثول للتحقيق.
• تأتي هذه التهم ضمن سلسلة من الاتهامات التي تتعلق أيضاً بإعلان الأحكام العرفية، بالإضافة إلى تهم مرتبطة بإساءة استخدام المنصب.

التهم والإجراءات القانونية

• تتضمن الاتهامات الحالية انتهاك صلاحيات أعضاء مجلس الوزراء خلال مناقشاتهم لفرض الأحكام العرفية، وصياغة الإعلان بأثر رجعي، وإصدار أوامر بحذف سجلات من هواتف مشفرة.
• تم توجيه اتهامات سابقة إلى يون في يناير ومارس، تتعلق بشكل رئيسي بإعلان الأحكام العرفية، وأخرى حول محاولة التمرد.
• واجه يون محاكمة جنائية بتهم التمرد، وتم القبض عليه في يناير بعد مقاومته السلطات، ثم أُطلق سراحه لاحقاً بعد 52 يوماً لأسباب إجرائية.

ردود الفعل السياسية والإجراءات القانونية ذات الصلة

• أُلغي مرسوم إعلان الأحكام العرفية الذي أصدره يون بعد ساعات من إصداره، عقب تصويت البرلمان لصالح إسقاطه.
• يواجه يون تهماً تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام في حال إدانته بالتهم الموجهة، إلا أنه ينفي أي ضلوع في التهم الموجهة إليه.
• صوت البرلمان على عزله في 14 ديسمبر، وتوجهت إليه تهمة التمرد في 26 يناير، بتهم تتعلق بمحاولة انقلاب على المؤسسات الديمقراطية في البلاد.