اخبار سياسية
زهران ممداني المرشح لعمدة نيويورك يعزز تحالفاته الانتخابية ويوطد علاقاته مع المجتمع اليهودي

تصاعد دعم المرشحين في انتخابات بلدية نيويورك وتأثير المواقف السياسية
شهدت الأسابيع التي تلت فوز زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك زيادة في دعم المسؤولين المنتخبين والنقابات الكبرى، التي عبّرت عن مواقفها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قضايا تتعلق بقدرة المدينة على تحمل تكاليف المعيشة.
جهود بناء التحالفات السياسية
- بدأ ممداني جولة لإقناع قادة الديمقراطيين، حيث التقى بح hakeem jeffries في بروكلين، محاولة لتعزيز علاقاته وبناء دعم سياسي.
- لم يتم الإعلان عن أي تأييد رسمي بعد الاجتماع، إلا أن الطرفين عبرا عن نواياهما الإيجابية تجاه التعاون.
- ناقشا قضايا السلامة العامة، معاداة السامية، التغير السكاني، وجهود الديمقراطيين لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب.
- كما اتفقا على لقاءات مستقبلية مع قادة آخرين من مجلس ولاية نيويورك.
مواقف المساندة والتحفظات
- حملة ممداني تلقّت دعم نقابي بارز من اتحاد العاملين في قطاع الصحة، كما حاز على دعم بعض الأوساط السياسية الأخرى.
- غير أن بعض كبار الديمقراطيين، مثل الحاكمة كاثي هوكول وتشاك شومر، قد أبدوا تحفظاتهم أو رغبتهم في اللقاء به قريبًا.
مخاوف بشأن تصريحات حول حرب غزة وتحقيق التوازن
- شكلت مواقف ممداني من حرب إسرائيل على غزة عقبة أمام تأييد بعض القادة، خاصة تعليقاته حول عبارة “تدويل الانتفاضة”.
- رغم عدم إدانته المباشرة، أشار إلى أن عبارته تعبر عن رغبة في تحقيق المساواة والدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني.
- وفي اجتماع خاص مع قادة الأعمال في مانهاتن، أوضح أنه يفضل تجنب استخدام تلك العبارة، معبرًا عن احترامه لمخاوف اليهود في نيويورك.
طمأنة المجتمع اليهودي وتعزيز الدعم
- جيفريز أكد أن حديث ممداني عن تلك القضية سيكون جزءًا من النقاشات المستقبلية، وأنه سيعمل على طمأنة المجتمع اليهودي بشأن التزامه بأمنهم وسلامتهم.
- جيفريز معروف بدعمه القوي لإسرائيل ومعارضته لفرض شروط على المساعدات العسكرية الأميركية المتعلقة بحقوق الإنسان.
الانتخابات والتوقعات المستقبلية
- حقق ممداني دعمًا من نقابات كبيرة وحصل على نسبة عالية من الأصوات في مناطق مختلفة من المدينة، رغم أن بعض المناطق صوتت لصالح منافسيه في الانتخابات التمهيدية.
- تشير الدراسات إلى أن تزايد الدعم الشعبي قد يُساعد في إعادة السيطرة الديمقراطية على مجلس النواب، خاصة من خلال استقطاب الشباب واللاتينيين والآسيويين الذين تقل نسبة تصويتهم عادةً.