اخبار سياسية

الشرع: سوريا بعيدة عن أن تكون ساحة لمشاريع الانفصال والدروز يشكلون عنصراً أساسياً في نسيجنا الوطني

تصريحات الرئيس السوري حول الأوضاع في السويداء وموقف الدولة

تناول الرئيس السوري أحمد الشرع مؤخراً التطورات الأخيرة في السويداء، مؤكداً أن سوريا لن تكون ميداناً لمشاريع الانفصال أو التحريض الطائفي، مشيراً إلى أن هناك مصالح ضيقة وطموحات انفصالية تلعب دوراً في تصعيد الأحداث.

موقف الدولة من الطائفة الدرزية والأقليات

  • شدد على أن هذه المصالح لا تمثل الطائفة الدرزية بكاملها، مؤكدًا أن دروز سوريا جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري.
  • أوضح أن الدولة ملتزمة بحماية جميع الطوائف والأقليات، وأنها مستمرة في محاسبة المتورطين في أي عمل خارج القانون.
  • أكد على أهمية تحقيق العدالة وفرض القانون على الجميع، وأن لا أحد يفلت من الحساب.

الجهود الوطنية والمصالحة

أكد الشرع على أن أبناء السويداء يرفضون مشاريع التقسيم، مع وجود فئة صغيرة تحاول دفعهم بعيداً عن الموقف الوطني. ودعا إلى توحيد الصف والتشديد على وحدة الدولة السورية.

دور الدولة في حماية الوطن والاستقرار

  • اعتبر أن أي محاولة لتفكيك وحدة الشعب السوري أو إقصاء مكوناته تعتبر تهديداً للاستقرار.
  • شدد على ضرورة تعزيز التعاون الوطني لمواجهة التدخلات الخارجية والفتن الداخلية.
  • أكد أن دور الدولة في إدارة البلاد وبسط الأمن هو الأهم، وأن وحدتها واستقرارها يتطلب تماسك الجميع.

التدخلات الإقليمية والدولية

  • ذكر أن الوساطات الأمريكية والعربية تدخلت لتهدئة الأوضاع، وأن هناك توافقاً دولياً يعكس حرصاً على استقرار سوريا وسيادتها.
  • أشاد بالدور الذي قامت به الولايات المتحدة، وكذلك بالدعم العربي والدولي، بما في ذلك تركيا، الاتحاد الأوروبي، روسيا، والصين، لمساندة الجهود الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار.

ضرورة الوحدة الوطنية وإعادة البناء

قال الشرع إن بعض الأطراف اختارت طريق الانفصال، وهو ما أدلى إلى مواقف مأساوية وخطيرة، وأكد ضرورة العودة إلى وحدة الوطن والالتقاء على أرضية مشتركة لبناء مستقبل سوريا.

وأضاف أن قوة الدولة تنبع من تماسك شعبها وصلابة علاقاتها الإقليمية والدولية، وأن الاشتباكات الأخيرة كانت نتيجة خروج بعض المجموعات المسلحة عن السيطرة وشنها هجمات انتقامية، مما أدى إلى تهجير السكان وزعزعة الأمن.

تحذيرات من مصالح ضيقة وتأثيرها السلبي

  • ذكر أن مصالح شخصية ضيقة لطمت بعض الشخصيات في السويداء، وتحولت إلى طموحات انفصالية قادت جماعات مسلحة لارتكاب عمليات قتل وتنكيل.
  • حذر من أن الاعتماد على الخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية كأدوات في الصراعات الدولية يعمّق الأزمة السورية.

ختام ودعوات للوحدة الوطنية

شكر الشرع العشائر العربية على مواقفها البطولية، ودعاها إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، مع تشديده على أهمية الحوار والعقلانية، وفتح المجال أمام حكماء الجانبين لإصلاح ذات البين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى